سيحصل الملك فيليم ألكسندر والملكة ماكسيما والأميرة بياتريكس على 464 ألف يورو إضافية لإنفاقها العام المقبل مقارنة بميزانية العام الماضي.
قال الملك فيليم للصحافة الهولندية بعد زيارته الرسمية للسويد إن العائلة المالكة “ليس لها تأثير” على زيادة المخصصات. في حين لم يعلق على الاستياء المحيط بهذه الزيادة.
Koning Willem-Alexander grapt tijdens een speech op het staatsbezoek in Zweden. https://t.co/biiNHA1chb
— De Telegraaf (@telegraaf) October 12, 2022
تنص ميزانية 2023 المقدمة في سبتمبر / أيلول الماضي على أن الحكومة خصصت 50.2 مليون يورو للعائلة المالكة. جزء من هذا المبلغ مخصص للرواتب، وجزء آخر من أجل المصاريف.
أوضحت خدمة المعلومات الحكومية RVD أن جزءًا من الزيادة يرجع إلى أن المنفعة الدستورية لأفراد العائلة المالكة هي “تابعة للاتجاه”، مما يعني أن دخل العائلة المالكة يزيد بما يتماشى مع دخل موظفي الخدمة المدنية.
وقال الملك في حديث مع الصحافة “يوجد نقاش حول هذا الموضوع كل عام”، ولكن ليس له أي تأثير على الإطلاق على مقدار المنفعة. يوافق الملك على أنه يمكن أن يقول شيئًا عن حالة الاستياء أو عدم الرضا لكنه يرفض فعل ذلك.
وفي نفس السياق، قالت الملكة ماكسيما إنها تدرك أن الناس غاضبون ولكن يتم العمل على الحلول للأشخاص والشركات المتعثرة. قالت الملكة: “في الشهر المقبل، سنذهب إلى الشركات لنرى كيف يمكننا مساعدة موظفيهم بشكل أفضل”.
ومن جهتها، كانت ولية العهد الأميرة أماليا قد تنازلت سابقًا عن ميزة تستحقها. في يونيو / حزيران من عام 2021، أعلنت أماليا أنها ستسدد 300 ألف يورو تلقتها أثناء دراستها. في رسالة إلى رئيس الوزراء مارك روته، وصفت أماليا الأمر بأنه “غير مريح” تلقيها الأموال بينما يواجه الطلاب الآخرون وقتًا عصيبًا.
وأكد الملك أنه يدرك جيدا أن المزيد والمزيد من الناس يكافحون لتغطية نفقاتهم ، لكنه قال أيضا إن الحكومة تعمل على ذلك: “إنها مشكلة كبيرة نواجهها جميعًا، والمشاكل كبيرة لدرجة أننا لا نستطيع حلها دفعة واحدة.
وأضاف: “نحن نعلم أن المشاكل لم تحدث في لاهاي، لكن الحل يجب أن يأتي منها”. غالبًا ما تستخدم هولندا “لاهاي” للإشارة إلى الحكومة الوطنية والسياسة الوطنية، لأنها المدينة التي تضم المباني الحكومية والبرلمان ومجلس الشيوخ.
توسيع ملكية العائلة المالكة في دلفت يكلف مبالغ طائلة
المصدر/ التلخراف
