بريطانيا بالعربي

الملك تشارلز يتعهد بمنح أرباح ملكية بقيمة مليار جنيه إسترليني إلى “المصلحة العامة”

الملك تشارلز يسعى لتخصيص أرباح مزرعة الرياح في Crown Estate قيمتها مليار جنيه إسترليني لـ”المصلحة العامة”. يمثل عقار Crown Estate الملكي 25٪ من فائض الدخل السنوي للعائلة المالكة.

والجدير بالذكر أن المنحة السيادية الممولة من دافعي الضرائب، والتي تبلغ حاليًا 86.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا، تدفع تكاليف إدارة الأسرة الملكية وتستند إلى 25٪ من الفائض السنوي لـ Crown Estate، بما في ذلك 10٪ إضافية لتجديد قصر باكنغهام حتى 2027.

أسفرت ست اتفاقيات إيجار جديدة لطاقة الرياح البحرية، أعلنت عنها Crown Estate اليوم الخميس (19 يناير/ كانون الثاني)، عن مكاسب كبيرة للعقار، والتي من شأنها أن تؤدي عادةً إلى قفزة في التمويل الرسمي للنظام الملكي.

لكن الملك الذي سلط الضوء على أزمة تكلفة المعيشة في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، طلب تخصيص الأموال الإضافية “من أجل المصلحة العامة” في وقت يواجه فيه الكثيرون صعوبات مالية.

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: “في ضوء المكاسب غير المتوقعة من الطاقة في الخارج، كتب حافظ الخزنة الملكية إلى رئيس الوزراء والمستشار لمشاركة رغبة الملك في توجيه هذه الأرباح المفاجئة من أجل المصلحة العامة”.

والجدير ذكره أن The Crown Estate عبارة عن حافظة قديمة من الأراضي والممتلكات، وبينما تنتمي إلى الملك الحاكم “في حق التاج”، فهي ليست ملكًا خاصًا لهم.

الأمناء الملكيون للمنحة السيادية – رئيس الوزراء، والمستشار، وحافظ الخزنة الملكية – هم أصحاب القرار، وليس الملك الحاكم.

وتغطي المنحة السيادية التكاليف الجارية للأسرة المالكة والأحداث مثل حفلات الاستقبال الرسمية والاستثمارات وحفلات الحدائق. ارتفعت هذه المنحة من 15٪ إلى 25٪ في عام 2017 لتغطية تكلفة مشروع مدته 10 سنوات بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني لإصلاحات في القصر.

والجدير بالذكر أن المنحة ترتفع إذا زادت أرباح Crown Estate، لكنها لا تنخفض عندما تنخفض. حاليًا، تبلغ القيمة الرأسمالية للمحفظة أكثر من 15 مليار جنيه إسترليني.

ومن جهته، يسلم الملك عائدات التركة – أكثر من 312 مليون جنيه إسترليني سنويًا – إلى الخزانة كل عام لصالح الشؤون المالية للبلاد، في مقابل المنحة السيادية.

اقرأ أيضًا: بالصور.. الكشف عن أول عملة بريطانية بوجه الملك تشارلز الثالث

الملك تشارلز

المصدر/ nationalworld

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى