إطلاق تحقيق في التحيز العنصري عند استخدام المعدات الطبية في بريطانيا


أمر ساجد جافيد، وزير الصحة البريطاني، بإجراء تحقيق في التحيز العنصري عند استخدام الأجهزة الطبية وما إذا كانت الأجهزة الطبية فعالة بنفس القدر بغض النظر عن عرق المريض.
https://twitter.com/uk12p/status/1462322662349295616
أشارت دراسة مؤخرًا إلى أن مقاييس التأكسج (التي توضع بإصبع الشخص لقياس مستوى الأكسجين في الدم وتستخدم لمعرفة ما إذا كان علاج فيروس كورونا مطلوبًا) يمكن أن تكون أقل دقة وتبالغ في مستوى الأكسجين في دم الأشخاص من الأقليات العرقية.
قال جافيد: “من السهل النظر إلى آلة وافتراض أن كل شخص يحصل على نفس التجربة. لكن الأفراد هم من ينشئون التقنيات ويطورونها، وبالتالي فإن التحيز، مهما كان غير مقصود، يمكن أن يكون مشكلة هنا أيضًا”. وأضاف أن إمكانية أن يؤدي التحيز وإن كان غير مقصود إلأى نتائج صحية سيئة أمر غير مقبول على الإطلاق.
تقرير: العنصرية وراء تأثير فيروس كورونا بقوة على الأقليات في بريطانيا
وزارة الصحة تطلب إبعاد موظفي الرعاية الطبية من الأسيويين والأفارقة عن خطوط المواجهة
ويأتي هذا وسط مخاوف من وفاة الآلاف من المرضى من مجتمعات متنوعة عرقيًا بسبب فيروس كورونا، بينما كان من الممكن بقائهم على قيد الحياة بتلقي العلاج المناسب.
ويريد مجلس الوزراء معرفة ما إذا كان التحيز قد يمنع المرضى من تلقي علاج فيروس كورونا المناسب. وقال جافيد: “إن أي تحيز غير مقبول على الإطلاق”. وكتب في صحيفة صنداي تايمز إنه مُصِر على “إغلاق الصدوع التي كشفها الوباء”.
وأشار جافيد إلى التأثير غير المتناسب للوباء على ذوي البشرة السمراء والآسيويين وغيرهم من الأقليات العرقية. حيث أشارت الدلائل إلى أن الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات العرقية كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا أثناء الوباء.
كانت دراسة نشرت العام الماضي قد أشارت إلى أن السود أكثر عرضة للإصابة بفيروس كوورنا بمقدار الضعف مقارنة بالبيض. وخلص بحث آخر إلى أن الأشخاص من خلفيات آسيوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ1.5 مرة عن البيض.
ولم يتعين رئيس مستقل لقيادة التحقيق، ولكن من المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني.
تقرير:بريطانيا يجب أن تصبح أكثر عدلًا مع الأقليات بعد فيروس كورونا
المصدر/ BBC