هولندا

روته يعتذر عن الاضطراب الذي حدث نتيجة عدم وضوح قاعدة ارتداء أقنعة الوجه

مارك روته : أريد حقًا الاعتذار عن ذلك

اعتذر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عن الاضطراب الذي نتج عن تعديل قواعد ارتداء أقنعة الفم دون توضيح كافٍ في شهر أغسطس/ آب الماضي فيما يخص ارتداء أقنعة الوجه في دور رعاية كبار السن.

قال روته “ما كان يجب أن يحدث ذلك” وأضاف “لقد أدى إلى اضطرابات لا داعي لها وأريد حقًا أن أقول إنني آسف”.

أدلى روته بتصريحه يوم أمس الثلاثاء في نهاية جلسة نقاشية في مجلس النواب حول سياسة كورونا، تلقى هو ووزير الصحة العامة هوغو دي يونغ خلالها العديد من الانتقادات خاصةً حول سياسة الاختبار التي أثبتت فشلها وأيضًا حول ما إذا كان يتعين على موظفي الرعاية الاجتماعية ارتداء أقنعة الفم في دور رعاية المسنين أم لا.

وفقًا لمعهد الصحة العامة والبيئة RIVM، كانت القاعدة السارية لفترة طويلة هي أنه إذا تمكن العاملين في مجال الرعاية من الابتعاد عن المقيمين لمسافة 1.5 متر أو تقديم خدمة سريعة لهم، ففي هذه الحالة لن يكونوا ملزمين بارتداء قناع الوجه.

أدى هذا التوجيه إلى الكثير من سوء الفهم بين الموظفين حيث قال الكثيرين إنه لا يوجد “خدمة سريعة” عند تقديم الرعاية الصحية.

تبع ذلك تعديل مفاجئ في النصيحة في منتصف شهر أغسطس/ آب تقريبًا لكن تم هذا بشكل غير معلن حيث أرسلت السلطات الدليل الجديد إلى مؤسسات الرعاية الصحية ولم تتم الإشارة إلى أن النصيحة تغيرت بشكل كامل، وفهم الجميع أن عليهم ارتداء أقنعة الوجه عند التعاملات العابرة.

ووفقًا لرئيس الوزراء، تغيرت النصيحة لتتوافق القواعد مع الرعاية في المستشفيات وتم بالفعل توزيع أقنعة وجه هناك.

بينما وجدت العديد من الأحزاب في مجلس النواب أن معهد الصحة لم يقدم تفسيرًا كافيًا وأن النصيحة الأولى كانت خطأ معهد الصحة بالأساس، أبدى روته اعتذاره وأكد أمس على أنه سوف يعمل على “التوضيح الصريح حول التغييرات المهمة للقواعد التوجيهية في المستقبل”.

المصدر/ التليخراف

روته
ANP

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى