الملكة ماكسيما تعترف: رحلة اليونان خلال فترة الإغلاق كانت “خطأ في التقدير”
قالت الملكة ماكسيما خلال مقابلة أذيعت في عيد ميلادها الخمسين، والتي شاهدها 3.2 مليون شخص خلال أول بث لها، أن رحلة العائلة الملكية إلى اليونان بعد أيام من الإعلان عن فترة الإغلاق خلال العام الماضي كانت “خطأ في التقدير”.
Het mocht en het kon, want het land stond op geel, maar solidair met Nederland was het niet. Koningin Máxima noemt de reis naar Griekenland een ins… https://t.co/h9jV588b3r
— Story (@story_nl) May 18, 2021
وقد كانت العائلة قد سافرت بعد أيام من إعلان مجلس الوزراء إغلاقًا جزئيًا جديدًا بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، حيث استخدمت ماكسيما والملك ويليام ألكساندر وبناتهم الثلاث طائرة بوينج 737 الملكية للسفر إلى أثينا بهدف زيارة فيلا العائلة الملكية في منطقة بيلوبونيسوس في أكتوبر الماضي.
وفي ظهيرة نفس اليوم، صرّح وزير العدل فرد جرابرهاوس قائلا: “يجب على الجميع البقاء في المنزل قدر الإمكان”. غير أن العائلة سافرت على أي حال إلى منطقة مصنفة بالكود الأصفر، مما يعني أن الحكومة لم تمنع السفر لتلك المنطقة المحددة، لكن السياسيين والنقاد والمواطنين أشاروا إلى أن الملكة أرسلت رسالة غير عادلة وغريبة إلى الناس.
وقالت الملكة ماكسيما خلال المقابلة مع ماتياس فان نيوكيرك: “لقد ارتكبنا خطأ في الحكم من حيث الاحتمالات وليس القيود، لقد كان السفر مسموحًا به، لكنه لم يكن تضامنيًا”. واضافت: “حقيقة ان الاجازة التي لم تكن تعني الكثير بالنسبة لنا تسببت في ضجة كبيرة تؤلمني حقا”.
بعد الفضيحة، ألقى الملك ويليم ألكساندر رسالة فيديو للجمهور أعرب فيها عن أسفه، وقال في ذلك الوقت، مع ماكسيما إلى جانبه: “إنني أخاطبكم بحزن في قلبي، أثارت رحلتنا إلى اليونان ردود فعل قوية من العديد من الهولنديين. وهو أمر مؤلم أن تكون قد خانت ثقتكم بنا”.
ولسنوات، كانت الملكة ماكسيما أكثر أفراد العائلة المالكة احترامًا، لكنها شهدت هي وزوجها انخفاضًا كبيرًا في الدعم بعد الرحلة. حيث أظهرت نتائج استطلاع يوم الملك السنوي الذي أجرته NOS في أبريل من هذا العام، انخفاضا لدعمها من 83٪ العام الماضي إلى 68٪ هذا العام. وعلى الرغم من اعتذارهم للناس خلال الرحلة، فإن الثقة في ويليم ألكساندر لا تزال أيضًا أقل بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.
واختتمت الملكة حديثها قائلة “إن وجود أشخاص يريدون أن يقولوا شيئًا عنا هو أمر متأصل في مكانتنا وسيظل كذلك دائمًا، علينا فقط مواصلة التركيز على عملنا والتطلع إلى مستقبلنا”
وفي دراسة استقصائية جديدة من Hart van Nederland نُشرت هذا الأسبوع، وصف ما يزيد عن ثلث الأشخاص ماكسيما على أنها عضو العائلة الملكية المفضل لديهم، كما قال أكثر من ثلثهم أنهم لا يحبون أي فرد من أفراد الأسرة الملكية.