الملكة إليزابيث ستقضي عيد الميلاد بعيدًا عن العائلة هذا العام
يخطط كل من الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب لقضاء عيد الميلاد في وندسور بعيدًا عن العائلة على الرغم من تخفيف القواعد التي أصبحت تسمح بتجمع الأسر للاحتفال أثناء عيد الميلاد، وذكرت مصادر رسمية أن الملكة اتخذت قرارها من أجل تشجيع الجميع على الاحتفال بحرص خلال جائحة فيروس كورونا.
ستكون هذه المرة الأولى منذ 33 عامًا التي لا تلتقي فيها العائلة المالكة في قصر ساندرينجهام في عيد الميلاد، وأعلنت مصادر من داخل القصر أن الملكة ستتواصل مع بقية العائلة عبر برنامج زوم.
كما أكدت المصادر الرسمية أنه على الرغم من التوجيهات الرسمية التي تسمح بالتجمعات في دور العبادة، لن تحضر الملكة قداس الكنيسة في يوم عيد الميلاد لتجنب جذب أي حشود.
ويأتي هذا بعد أن حذَّر كبير المستشارين الطبيين البروفيسور كريس ويتي الأسبوع الماضي من التقارب الجسدي مع الأقارب المسنين خلال عيد الميلاد قائلًا “لا تفعلوا أشياءً غبية”.
وذكرت مصادر من القصر إن الملكة البالغة من العمر 94 عامًا قد اتخذت قرارها بأن تكون “قدوة” وتتخلى عن لقاء العائلة بعد استشارة أطباء القصر وبقية أفراد الأسرة ومن بينهم الأمير فيليب دوق إدنبره البالغ من العمر 99 عامًا.
وقال المصدر “تدرك الملكة تمامًا ضرورة توخي الحذر طوال فترة الأزمة وفترة عيد الميلاد ليست مختلفة وتأمل الملكة مثل الجميع في أن تعود الأمور إلى طبيعتها في عام 2021”.
وأضاف “بعد النظر في جميع النصائح المناسبة، قررت الملكة ودوق إدنبرة أن يقضيا عيد الميلاد هذا العام بهدوء في وندسور”.
يذكر أن هذه ستكون المرة الأولى منذ عام 1988 التي لن تتواجد فيها العائلة المالكة في نورفولك في ساندرينجهام حيث تظل الملكة هناك حتى 6 فبراير/ شباط من كل عام لأنها تحب الاحتفال بذكرى والدها هناك.
المصدر/ ميرور