الملكة إلزابيث تعرب عن أمنيتها أن تصبح كاميلا “الملكة” مع تشارلز
استخدمت إليزابيث الثانية رسالتها بمناسبة اليوبيل البلاتيني لدعم كاميلا دوقة كورنوال لتصبح ملكة، لتشكيل مستقبل النظام الملكي خلال الحدث التاريخي.
في تدخل كبير للغاية، أعربت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا عن رغبتها الصادقة في أن تعرف كاميلا، التي دخلت في علاقة غرامية مع تشارلز عندما كان متزوجًا من الأميرة ديانا، باسم الملكة عندما يصبح زوجها ملكًا.
ووصف الخبراء الرسالة بأنها غير عادية وقالوا إنها تكشف تصميم الملكة على تحصين مستقبل النظام الملكي الذي قضت 70 عامًا في خدمته. وشاركت الملكة دعمها لخلافة ابنها الأكبر.
وقالت في الرسالة المكتوبة: “أود أن أعبر عن شكري لكم جميعًا على دعمكم. ما زلت ممتنة إلى الأبد للولاء والمودة التي مازلتم تمنحونني إياها. وعندما يصبح ابني تشارلز ملكًا في المستقبل، أعلم أنكم ستمنحونه وزوجته نفس الدعم الذي قدمتموه لي. وأتمنى بصدق أن تعرف كاميلا باسم الملكة عندما يحين ذلك الوقت”.
كانت كاميلا ستصبح ملكة من الناحية الفنية عندما يعتلي تشارلز العرش، لكن مساعدي العائلة المالكة أكدوا عندما تزوجت تشارلز عام 2005 على أن كاميلا لا تريد أن تكون ملكة وقالوا إنها كانت تنوي أن تعرف باسم “الأميرة” لأول مرة في تاريخ بريطانيا.
يذكر أن صورة كاميلا العامة قد تغيرت كثيرًا على مر السنوات بعد أن تم تصويرها في البداية على أنها الشخص الثالث في زواج أمير وأميرة ويلز. وألقى الكثيرون باللوم عليها في انهيار زواج الأمير من ديانا أميرة ويلز، وواجهت انتقادات لاذعة عندما تسربت أخبار علاقتهما لأول مرة.
ولكن في العقود التي أعقبت طلاق تشارلز والوفاة المأساوية لديانا خفت الحديث العام عنها. وخلال 17 عامًا تزوجت فيها من تشارلز، تدرجت الدوقة في دورها وأصبحت الآن مضيفة ملكية أساسية عند تنظيم حفلات في كلارنس هاوس وممثلة جديرة بالثقة من الملكة عند دعوتها إلى أراض أجنبية.
وهي راعية لعدد من الجمعيات الخيرية لمحو الأمية ودعم ضحايا العنف المنزلي وتدافع عن العديد من منظمات الرفق بالحيوان. ومع إعلان الملكة لرغبتها ودعوتها الناس لدعم تشارلز وكاميلا، فإنها ستتوج بلا شك جنبًا إلى جنب مع الأمير في حفل التنصيب عندما يحين الوقت.
وقال بيتر هانت، مراسل بي بي سي الملكي السابق: “هذه هي الرسالة الأكثر استثنائية. تضمن الملكة أن يكون انتقال الملك لابنها سلسًا وخاليًا من المتاعب قدر الإمكان”.
وأضاف: “أما بالنسبة لكاميلا، فبعد أن كانت الشخص الثالث في الزواج، انتهت رحلتها بكونها الملكة المنتظرة”. وقال خبراء إن الملكة إليزابيث سبق وصرحت للمقربين منها أن الطريقة الوحيدة لتقبل العامة كاميلا كملكة هي أن توضح الملكة نفسها أن هذا ما تريده.
المصدر/ Metro