المغتربون يصنفون هولندا كواحدة من أسوأ البلدان في قطاع الإسكان
بينما حققت هولندا متوسط إجمالي جيد إلى حد ما في مؤشر InterNations لأساسيات المغتربين، جاءت البلاد في أسفل القائمة عندما يتعلق الأمر بالقدرة على تحمل تكاليف السكن وإمكانية الوصول إليه.
كجزء من استطلاع Expat Insider السنوي، طلبت InterNations – وهي شبكة من المغتربين حول العالم – من 12.000 وافد يعيشون في 181 دولة مختلفة ويمثلون ما مجموعه 177 جنسية تقديم معلومات حول مختلف جوانب حياة الوافدين.
The Netherlands may be a decent place to live, but the state of the housing market means it's difficult for expats to settle inhttps://t.co/2jOaTUXLer #Housing #ExpatLife #NL
— IamExpatNL (@IamExpatNL) March 21, 2023
طُلب من المشاركين تقييم ما يصل إلى 56 عاملاً مختلفًا مقسمة إلى خمس فئات مختلفة على مقياس من واحد إلى سبعة. إحدى هذه الفئات الخمس هي Expat Essentials، والتي تغطي أربعة مواضيع رئيسية:
الحياة الرقمية: توفر الخدمات الإدارية عبر الإنترنت، والإنترنت عالي السرعة، وخدمات الدفع غير النقدية والوصول غير المقيد إلى الخدمات عبر الإنترنت (مثل وسائل التواصل الاجتماعي).
السكن: الحصول على سكن ميسور التكلفة، وسهولة العثور على مكان للعيش فيه.
موضوعات إدارية: سهولة البيروقراطية المحلية وفتح حساب مصرفي والحصول على تأشيرة دخول.
اللغة: سهولة العيش دون التحدث باللغة، سهولة تعلم اللغة
كما تم استخدام ردود الاستطلاع عبر هذه الموضوعات الأربعة لتجميع مؤشر أساسيات العمالة الوافدة – والذي يضم فقط البلدان التي لديها حجم عينة لا يقل عن 50 مشاركًا في الاستطلاع – من أجل تحديد البلدان والدول التي يسهل على المغتربين إعدادها. حياتهم الجديدة.
ومن بين 52 دولة شملتها الدراسة، جاءت البحرين في المقدمة، حيث كان أداءها جيدًا بشكل خاص في المجالات الإدارية، والإسكان، وفئات اللغة. من جهة أخرى احتلت ألمانيا المرتبة 52، وتحتل المراتب الأدنى دول مثل الصين وفرنسا والكويت.
وبشكل عام، كان أداء هولندا في هذا الإصدار من مؤشر Expat Essentials غير ملحوظ بشكل خاص. احتلت الدولة المرتبة 25 من أصل 52، وحصلت على درجات أعلى من دول مثل السويد والدنمارك ونيوزيلندا، وتم الإشادة بها بشكل خاص بسبب بنيتها التحتية الرقمية.
كما حققت هولندا مركز في المراكز العشرة الأولى عندما يتعلق الأمر بسهولة العيش دون التحدث باللغة، فضلاً عن سهولة الحصول على تأشيرة، وتوافر الخدمات الإدارية عبر الإنترنت، وإمكانية الوصول إلى الخدمات عبر الإنترنت.
ومع ذلك، فإن ما لن يكون مفاجئًا للكثيرين ممن يعيشون ويعملون في هولندا، هو حقيقة أن البلاد قد خُيبت بشدة بسبب الوضع الحالي لسوق الإسكان الهولندي، وعدم القدرة على الوصول إلى الإسكان وعدم القدرة على تحمل تكاليفه.
من بين 52 دولة ودولة مدرجة في التصنيف، احتلت هولندا المرتبة 49 في فئة الإسكان الفرعية، مما يعني أنها واحدة من أسوأ الدول من بين تلك التي تم تصنيفها في العثور على سكن كمغتربين.
ووفقًا لـ InterNations، يواجه 53 بالمائة من المغتربين في هولندا صعوبة في العثور على سكن (مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 27 بالمائة فقط)، بينما يعتبر 69 بالمائة العقارات في سوق الإسكان الهولندي “باهظة الثمن”.
ووفقًا لمؤشر أساسيات العمالة الوافدة لعام 2023، فإن البلدان التي يسهل على المغتربين فيها بدء حياة جديدة هي:
- البحرين
- الإمارات العربية المتحدة
- سنغافورة
- إستونيا
- سلطنة عمان
- إندونيسيا
- المملكة العربية السعودية
- دولة قطر
- كينيا
- كندا
من ناحية أخرى، فإن أسوأ وجهات الوافدين وفقًا للوافدين أنفسهم هي:
- ألمانيا
- اليابان
- الصين
- الكويت
- إيطاليا
- اليونان
- فيتنام
- التشيك
- فرنسا
- مالطا
المصدر/ iamexpat