المعلمون في هولندا يطلبون المزيد من التدابير ضد كورونا، والوزير: لا حاجة لذلك
المعلمون الهولنديون يشعرون بقلق بالغ
تشعر الغالبية العظمى من المعلمين في هولندا بقلق بالغ حول وضع عملهم ويريدون أن تتخذ الحكومة تدابير أكثر صرامة بشأن فيروس كورونا في المدارس من أجل حمايتهم.
من جهته رد وزير التعليم الابتدائي والثانوي آري سلوب أنه يتفهم هذه المخاوف لكنه لا يرى أن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات.
Slob: 'Vooralsnog geen extra coronamaatregelen op scholen': https://t.co/oM7HXxr0Bb
— NU.nl (@NUnl) October 19, 2020
ويرى الوزير أنه من الضروري أن يبتعد التلاميذ عن المعلم وأن يلتزموا بالتدابير الأخرى لكنه رفض اتخاذ تدابير إضافية خاصةً في المدارس الابتدائية حيث قال “من الضروري جدًا أن يتلقى الأطفال التعليم في المدرسة قدر الإمكان”.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته نقابة المعلمين Leraren، أفاد ما يقرب من 80% من المعلمين أنهم قلقون من الأوضاع الحالية واشتكوا من صعوبة الفصل بمسافة 1.5 متر في جميع الصفوف وأن التلاميذ لا يلتزمون بنصيحة ارتداء أقنعة الوجه وذكروا إن الحكومة لا تأخذ مخاوفهم على محمل الجد.
وبحسب صحيفة التليخراف، طالب المعلمون في هولندا بالمزيد من الاحتياطات الإلزامية داخل الفصول المدرسية. طالبوا بالعمل مع نصف عدد الطلاب في الفصل الواحد على سبيل المثال حتى يتمكن كل من المعلمين والأطفال من التباعد عن بعضهم.
وقال بيتر ألتويزن من نقابة المعلمين إن “الحكومة لا تريد مناقشة هذه الاقتراحات من الأساس”، مشيرًا إلى أن العديد من المدرسين في المنزل في الوقت الحالي يعانون من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال متسائلًا “هل ستتخذ الحكومة في لاهاي إجراءً بعد أن يموت أول معمل بفيروس كورونا”.
نصف المدارس الثانوية تبلغ عن إصابات
يذكر أن برنامج Nieuwsuur قد أفاد يوم الجمعة الماضية أن نصف المدارس الثانوية في هولندا أبلغت على الأقل عن إصابة واحدة بفيروس كورونا منذ أغسطس/ آب، بواقع 342 مدرسة من أصل 648 مدرسة.
وفي 44 مدرسة منهم كان هناك أكثر من 10 تلاميذ ومعلمين مصابين، كما اضطرت سبع مدارس ثانوية إلى إغلاق أبوابها لفترة مؤقتة بسبب تفشي الفيروس.
ومع ذلك قال البرنامج إن عدد الاختبارات الإيجابية بين المعلمين ليس مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث بلغت نسبة المعلمين المصابين بالفيروس 10.3% نسبةً إلى العاملين في مجال التعليم، وهي أقل من النسبة الوطنية التي تبلغ 13.8% من إجمالي السكان.
فقط في هولندا: صفوف في الهواء الطلق لكسر رتابة التعليم من بعد