تخطط قوة الدفاع عن المزارعين (FDF) لاتخاذ إجراءات قوية ضد خطط النيتروجين الجديدة لمجلس الوزراء. وهذا يشمل – من بين أمور أخرى – “إغلاق الإمدادات الغذائية مع وقف التسليم، وسد الطرق السريعة في مناطق Natura 2000 المحمية، واستئناف الاحتجاج أمام منزل وزيرة البيئة”.
Radicale boeren kondigen harde acties aan tegen stikstofplannen kabinet https://t.co/ff62OXG7LN
— NOS (@NOS) June 18, 2022
وقال زعيم FDF مارك فان دين أويفر في مقابلة مع دي فولكس كرانت: “من الممكن أيضًا الذهاب إلى مطار سخيبول. نحن نجمع الزخم ونستعد للتجمع بصفة أكبر، كما سنستمر حتى النهاية”.
وفي وقت سابق، وصف فان دين أويفر احتجاج عشرات المزارعين يوم الجمعة الماضي أمام منزل وزيرة البيئة كريستيان فان دير وال (وزيرة البيئة والنيتروجين) بأنه “حدث كبير”.
ولم يستبعد أن يحدث ذلك في كثير من الأحيان، على الرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهها له السياسيون الفاسدون في لاهاي. وقال للصحيفة “يمكن أن يحدث ذلك، نعم، لكن مع أكثر من ذلك بكثير. نحن لسنا خائفين”.
واتهمت أطراف فان دين أويفر بإنه لا يشفق على أطفال الوزيرة، الذين وبحسب أقوالها “جلسوا بالداخل وهم يرتجفون” أثناء الاحتجاج.
وعندما سئل عن رأيه بعد سماعه لأقوال الوزيرة، أجاب: “إنهم جبناء”. ولا يعتقد زعيم قوة الدفاع عن المزارعين أن مثل هذه المظاهرة تذهب بعيدا. “لا. في لاهاي يقولون إن الأمر يتجاوز الحدود الأخلاقية. حسنًا، كان لدى فان دير وال عدد قليل من المزارعين على عتبة الباب لمدة نصف ساعة. لكن هذا لا يتناسب مع ما تفعله بنفسها مع كل تلك العائلات الزراعية”.
ووفقًا لفان دن أويفر، ستتوقف الحملات “فقط عندما يتوقف كل هذا الهراء حول النيتروجين”.
يأتي هذا بعد أن أعلنت الوزيرة فان دير وال الأسبوع الماضي أنه يجب تقليل انبعاثات النيتروجين بشكل كبير حتى تتمكن الطبيعة من التعافي.
لكن هذا القرار ستكون له عواقب وخيمة للمزارعين. ووفقًا لأهداف الحكومة، يجب خفض الانبعاثات في مقاطعات شمال برابنت ووادي خيلديرلاند وليمبورخ بأكثر من النصف.
المصدر/ nos.nl
