وجهت المدن الأربع الكبرى رسالة إلى مجلس الوزراء الجديد تطالب فيها بالتوغل أكثر في تاريخ العبودية في هولندا من خلال ثلاث مطالب؛ عطلة وطنية في 1 يوليو/ تموز، وإجراء تحقيق وطني في الماضي الاستعماري، وهيئة وطنية تحارب العنصرية والتمييز.
https://twitter.com/parool/status/1406847779000008710
طلبت مجالس بلديات أمستردام وروتردام ولاهاي وأوتريخت في رسالة مشتركة إلى مجلس النواب من مجلس الوزراء الجديد “الكشف عن التاريخ الخفي والمزعج لهولندا”. وجاء في الرسالة “يجب مناقشة قصص تاريخ العبودية في هولندا والتاريخ الاستعماري علانية”.
على مدار العام الماضي، نُشرت دراسات حول الماضي الاستعماري ومشاركة أمستردام وروتردام في تجارة الرقيق، لكن تريد المدن أيضًا مسحًا وطنيًا. ووفقًا للرسالة، يمكن أن تؤدي نتيجة هذا المسح إلى وضع إجابة واضحة حول سؤال ما إذا إذا كان يجب على هولندا الاعتذار عن دورها في العبودية عبر المحيط الأطلنطي.
من المحتمل أن تعتذر أمستردام في 1 يوليو/ تموز أثناء الاحتفال الوطني بإلغاء العبودية في حديقة Oosterpark. بينما أعلنت روتردام أنها ستتخذ قرارًا بشأن هذا في وقت لاحق من هذا العام.
كما طالبت المدن بمكتب وطني يتعاون مع المنسق الوطني للعنصرية والتمييز لتعزيز الإدماج ومكافحة التمييز والتمكين من فرض عقوبات على المنظمات التي تمولها الحكومة وتنخرط في التمييز أو العنصرية.
طالبت المدن أيضًا بجعل الأول من يوليو/ تموز عطلة وطنية في هولندا. هذا اليوم يوافق يوم إلغاء العبودية في المستعمرات الهولندية عام 1863، وذلك لجعل المجتمع يتحمل المسؤولية وأيضًا يلزم نفسه بمجتمع ومستقبل لا مجال فيه للعنصرية وعدم تكافؤ الفرص.
“يجب أن يكون يومًا للحزن والاحتفال، والنظر في الدروس المستفادة من الماضي والمستقبل المشترك”، كما جاء في الرسالة.
روته: الحكومة لن تعتذر عن تاريخ العبودية في هولندا.. ليس الوقت المناسب
غالبية الهولنديين يرون أنه من غير الضروروي الإعتذار عن تاريخ العبودية الهولندي
المصدر/ ألخمين داخبلاد
