السبب وراء عدم رؤية اللون البنفسجي على الأعلام الرسمية لدول العالم…
عدة دول أضافت عناصر إبداعية مميزة إلى أعلامها، سواء كان ذلك على شكل تنين أو منجل أو نسر. ولكن التصميم الذي يشترك فيه الجميع هو عدم وجود اللون البنفسجي الأرجواني في أي علم، فما هي القصة؟
في الواقع الجواب بسيط جداً…لأنه يكلف الكثير…
كان يتم الحصول على الأصباغ الأرجوانية الأولى من نوع واحد من القواقع البحرية التي تم جمعها من جزء صغير من البحر الأبيض المتوسط. ويتطلب ذلك الأمر 10000 من هذه القواقع لإنتاج جرام واحد فقط من الصبغة، ولذلك كانت قيمة اللون الأرجواني أكبر من قيمة الذهب قبل القرن التاسع عشر.
رغم وجود الملابس الأرجوانية، إلا أنها كانت ترتدي بشكل رئيسي من قبل الأثرياء وأفراد العائلة المالكة، ولذلك أطلق عليها مصطلح “الأرجواني الملكي”. وقرروا أن دمج اللون الأرجواني في الأعلام لم يكن يستحق التكلفة.
في عام 1856، طور الطالب الجامعي البريطاني ويليام هنري بيركين طريقة لإنتاج صبغة أرجوانية صناعية، مما أدى إلى تغيير حالة اللون إلى الأبد. ومع تطور التقنيات، أصبح من السهل الحصول على هذه الصبغة في السنوات التالية، ولذلك تم تصميم مجموعة من الأعلام التي تحتوي على دفقة من اللون الأرجواني بعد عام 1900.
وربما قد تجد علم أو اثنين يدخل اللون الأرجواني في تصميمها مثل علم جزيرة دومنيكا الذي يحتوي القليل من هذا اللون. أو علم دولة قطر القريب من هذا اللون أيضاً.
المصدر mentalfloss.