بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام اللقاح المزدوج ضد أوميكرون وفير.وس كور.ونا
أصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم توافق على استخدام اللقاح المزدوج لـ”موديرنا”، والذي يستهدف نوعين مختلفين من فيروس كورونا: سلالة أوميكرون والفيروس الأصلي الذي انتشر في ووهان عام 2020.
UK first country to approve dual-strain Covid vaccine https://t.co/Ad2AIHfnsi
— BBC News (World) (@BBCWorld) August 15, 2022
تمت الموافقة على اللقاح اليوم من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، بعد إثبات تلبيته لمعايير المنظم البريطاني للسلامة والجودة والفعالية.
ستستهدف كل جرعة من اللقاح المعزز كلاً من فيروس كورونا الأصلي، ومتغير أوميكرون “BA.1” الذي تم اكتشافه لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقال المنظمون البريطانيون إن الآثار الجانبية كانت مماثلة لتلك التي تم تسجيلها في الجرعة المعززة الأصلية لموديرنا، وكانت عادةً “خفيفة وذاتية الشفاء”.
اقرأ أيضًا: آلاف النساء يشتكون من تذبذب وانقطاع الدورة الشهرية بعد تلقيهم اللقاح
وقد تمت الموافقة على اللقاح المزدوج بعد نتائج تجربة سريرية، حيث ذكرت موديرنا أن لقاحها الجديد الذي يستهدف متغير أوميكرون أظهر استجابة مناعية أقوى ضد هذا الأخير. كما كشفت الشركة أن لقاحها المحدث أظهر أيضًا استجابة “قوية” ضد المتغيرات الفرعية “BA.4” و “BA.5”.
وقالت موديرنا في يونيو/ حزيران الماضي، إن بيانات التجارب أظهرت أنه عند إعطاء اللقاح باعتباره جرعة رابعة، فإن هذه الجرعة المهيأة للسلالة زادت الأجسام المضادة التي تحيّد الفيروس بمقدار ثمانية أمثال في مواجهة أوميكرون.
ومع استمرار تحور فيروس كورونا إلى متغيرات جديدة، قال الرئيس التنفيذي لوكالة تنظيم الأدوية، الدكتور جون راين، إن لقاح موديرنا المزدوج سيساعد في الحفاظ على سلامة البريطانيين من المتغيرات الجديدة.
لم يتضح بعد متى سيتم طرح اللقاح أو الفئات التي سيتم استهدافها، حيث ستقدم اللجنة المشتركة للتحصين في المملكة المتحدة (JCVI) المشورة بشأن طرح اللقاح قريبًا.
يأتي هذا بعد أن أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا الشهر الماضي أنه سيتم تقديم جرعة معززة أخرى لكل من يزيد عمره عن 50 عامًا، بالإضافة إلى لقاح الإنفلونزا اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وستكون هذه الجولة من اللقاحات المعززة متاحة أيضًا للموظفين والمقيمين في دور رعاية كبار السن، والعاملين في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية في الخطوط الأمامية، ومقدمي الرعاية الصحية من البالغين، والمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والمعرضين للخطر السريري، بما في ذلك النساء الحوامل.
المصدر/ بي بي سي