دق المجلس الهولندي للاجئين والصليب الأحمر واليونيسف ناقوس الخطر بشأن نقص أماكن استقبال اللاجئين غير الأوكرانيين من دول أخرى.
COA builds extra pavilion in emergency asylum shelter Ter Apel without permission https://t.co/57hlNZIYaV
— TakeToNews (@take_to_news) March 26, 2022
وفي محاولة منها لإستدراك المشكلة، قامت الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) ببناء جناح إضافي على عجل صباح يوم السبت في مركز اللجوء بتير آبل.
وحذرت المنظمات من أن مركز التسجيل في تير أبيل ممتلئ الآن لدرجة أن منطقة خرونينجن تدرس إغلاق بوابات المركز. مما يعني أن اللاجئين غير الأوكرانيين من دول مثل أفغانستان وسوريا واليمن الذين يطلبون الحماية في هولندا، سينتهي بهم الأمر في الشوارع.
وتدعو منظمات الإغاثة مجلس الوزراء والمقاطعات الأمنية والبلديات إلى “منع هذا السيناريو المظلم” بأي ثمن وتوفير أماكن إيواء على الفور.
الجدير بالذكر أنه يجب على اللاجئين الذين يأتون إلى هولندا الحضور أولاً إلى مركز التسجيل في تير آبل لتقديم طلب اللجوء. ومن هناك، يتم توزيعهم على مراكز طالبي اللجوء في البلاد.
ومع ذلك، فإن النقص في مواقع الاستقبال يتسبب في تقطع السبل بالمزيد والمزيد من الرجال والنساء والأطفال الهاربين في خيام الطوارئ بجوار مركز تقديم الطلبات في تير آبل.
وبصفة رسمية، هناك متسع لـ 275 شخصًا بخيم الطوارئ، لكن السلطات تستعد لاستقبال ما يصل إلى 700 لاجئ وطالب لجوء خلال الأيام القليلة القادمة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم بناء جناح احتياطي في تير أبيل بدون إذن، حيث قال العمدة ياب فيليما إنه من غير الواضح الغرض من نصب الخيمة.
ووصف فيليما نصب الخيمة بأنه “رد فعل مبالغ فيه”، لأن البناء غير مسموح داخل المركز بموجب التصريح الحالي، لكن العمدة وافق على ذلك.
وبحسب منظمات الإغاثة، فإن “الخيام مزدحمة بالناس الذين ينامون أحياناً على الكراسي أو على الأرض لعدم توفر أسرة.
وما زاد الطين بلة إعلان منطقة خرونينجن الأمنية يوم الجمعة أنها تدرس “إغلاق” مركز التطبيقات في تير أبيل على المدى القصير، كما طلبت المساعدة رسميًا من مناطق أمنية أخرى. ولم يتخذ أي قرار بشأن هذه القضية يوم أمس السبت.
المصدر/ Take To News
