من المتوقع أن يشهد عام 2023 ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحوادث المهنية، حيث بلغ عدد ضحايا الحوادث الصناعية في العام الماضي 2357 شخصاً، بزيادة نسبتها 22% عن العام السابق، وتوفي فيها 40 شخصاً. ولا يخفى أن الرجال هم الأكثر تعرضاً للحوادث واللوم في هذا الصدد مقارنة بالنساء.
يقول مرصد الحوادث الصناعية التابع لمفتشية العمل الهولندية إن واحدة فقط من كل ثمانية ضحايا لحوادث صناعية هي امرأة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الحوادث تقع بشكل أساسي في القطاعات التي يعمل فيها عدد كبير نسبيًا من الرجال، مثل البناء والزراعة والغابات وصيد الأسماك والصناعة. ويتعرض عدد أكبر من النساء لحوادث مهنية في قطاعي تقديم الطعام والرعاية الصحية.
تزايدت حوادث العمل بشكل كبير في العامين 2020 و2021، وليس فقط زيادة عن ما كان في العامين 2018 و2019، حيث أسفرت عن وفاة ما يقارب ألفي شخص في حوادث صناعية.
غالبا ما تحدث الحوادث في مجال الآلات والمركبات. وفي الصناعة، تحدث حوادث مهنية تتضمن استخدام مواد خطرة وتسبب الحروق، على سبيل المثال. يكون الشباب والمتدربون أكثر عرضة للإصابة بحادث أثناء العمل باستخدام الآلات مقارنة بالموظفين الآخرين.
تُظهر إحصائيات مفتشية العمل أن أكثر من نصف حوادث الصناعة (51%) تتسبب في كسور العظام للضحايا، ويعزى ذلك إلى السقوط من ارتفاع كبير الذي يعد النوع الأكثر شيوعًا من الحوادث. وقد تعرض 27% من الضحايا لجروح أو إصابات خارجية، في حين تعرض 16% لبتر أطراف. ومن المتوقع أن يتعرض 40 شخصًا في حوادث صناعية خلال عام 2023.
المصدر nu.
