هولندا

العثور على قنبلة يدوية أخرى داخل شركة والشرطة ترجح أنها حرب عصابات

عثرت الشرطة على قنبلة يدوية أخرى في مبنى لشركة بـباليونديك، بريدا، ليلة السبت الماضي. وفور اكتشاف القنبلة، قامت الجهات الأمنية باستدعاء فريق مختص بالمتفجرات (EOD) لتفكيك القنبلة. كما فتحت دائرة المباحث الجنائية تحقيقًا معمقًا في الحادثة، حيث تحوم الشكوك أن يكون هذا الاكتشاف متعلقًا بخلاف قائم بين عصابات ترويج الكوكايين.

ففي العام الماضي، عُثر على قنبلة يدوية بالمنطقة المجاورة لمكان وقوع الحادث، في مقر شركة مملوكة لأحد سكان بريدا وعائلته في باليونديك أيضًا . وتعرض المعني بالأمر في الآونة الأخيرة لعدة حوادث مما يرجح فرضيةاستهدافه. وعلى إثر ذلك، قامت الشرطة باعتقال أربعة أشخاص بداية مارس/ آذارالماضي.

وحسب تقارير الشرطة، وقع الحادث الأول مساء الثامن العشر من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي في بريدا. حيث تعرّض الرجل المستهدف لإطلاق نار أمام منزله الواقع في برونوريناردسترات. وحسب تفاصيل الحادثة، كان الضحية  يسير إلى الباب الأمامي، ليتفاجئ برؤية رجل ملثم يقف خلفه ثم يشرع في إطلاق النار عليه. ولحسن الحظ لم يُصب الضحية بأذى وتمكن من الفرار. وعثرت الشرطة فيما بعد على عدة ثقوب في واجهة المنزل وبعض الأعيرة النارية الفارغة في الشارع.

بعد يومين من الحادث الأول، عثرت الشرطة على قنبلة يدوية وعدة خراطيش من الذخيرة في باليونديك  بـبريدا، في نفس المكان الذي يدير فيه الضحية وعائلته شركتهم. وفي يناير/ كانون الثاني، تم العثور على بعض المتفجرات والذخيرة في كلاين كروغت  بـبريدا، حيث تتواجد شركة أخرى مملوكة للضحية هناك. والحادثة الرابعة في يوم 25 فبراير/ شباط  في أودينبوش، عندما اقتحم ثلاثة رجال منزل شقيق الضحية وزوجته وطالبوا بإعطائهم المال.

الجدير بالذكر أنه قد يكون لهذه الحوادث علاقة بنزاع داخل عصابة يتمحور حول المدعو روجر. ب،المعروف باسم  بيت كوستا، و المشتبه به في عدة نشاطات إجرامية، من بينها ضلوعه  في تهريب ما يقرب عن 4.800 كيلوغرام من الكوكايين. ووفقًا لمصادر من صحيفة دي تليخراف مقربة من الدائرة الإجرامية للمُكنى بيت كوستا، فقد أصبح هدفًا لعضو سابق في الجماعة بعد  تولي الـ”بريدانار”  قيادة التنظيم.

وقد كان آخر ما تمخض عن هذا الصراع هو إطلاق النار الذي وقع الأسبوع الماضي في أمستردام- فيست، والذي قُتلت فيه آيلا مينتجيس، البالغة من العمر 27 عامًا. التي  كانت خلف مقود السيارة لحظة بدء إطلاق النار، وكان صديقها أنيس .ب راكبًا بجوارها. ويُشتبه أن أنيس. ب على خلاف مع روجر ب، لكن كل من محامي روجر. ب، جان هاين كويجبيرز ​​ومحامي أنيس ب، نيلز فان ويرش، ينكران معرفتهما بالعلاقة بين إطلاق النار في أمستردام والصراع بين وكيليهما.

وقال متحدث باسم الشرطة إن التحقيق مازال جاريًا حول ما إذا كان الاكتشاف الحالي للقنبلة اليدوية له علاقة بالحوادث السابقة.

المصدر/ دي تلخراف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى