توفي شاب سوري في الغابة حول حدود بيلاروسيا مع بولندا، مما رفع عدد القتلى في أزمة المهاجرين الأخيرة إلى تسعة. يرى مطلعون أن الأشخاص المحبطين من الشرق الأورسط وإفريقيا يستخدمون كبيادق في مواجهة سياسية على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
The death toll now stands at nine https://t.co/6NBEgh8rkQ
— Metro (@MetroUK) November 13, 2021
على الرغم من أن عدد القتلى غير مؤكد، فقد لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في الأزمة. تجمد بعضهم حتى الموت، ونفذ الماء والطعام من آخرين، وزعم أن بعضهم قُتل. وأكدت الشرطة البولندية أن الشاب السوري هو آخر ضحايا هذا الصراع السياسي، رغم عدم معرفة سبب وفاته حتى الآن.
تردد أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (الملقب بآخر ديكتاتور في أوروبا) يشجع المهاجرين على العبور من خلال بلاده لدخول الاتحاد الأوروبي. ويوجد في الوقت الحالي قرابة ثلاثة إلى أربعة آلاف شخص عالقين على الحدود في بيلاروسيا، حيث يرفض حرس الحدود في بولندا وليتوانيا ولاتفيا السماح لهم بتجاوز حدود بلادهم.
ولا تظهر أي بوادر على انحسار الأزمة مع إرسال القوات البريطانية إلى الحدود الشرقية لبولندا، وإعلان روسيا في المقابل دعمها لبيلاروسيا. أظهر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعمه لبيلاروسيا وزعيمها بإرسال قاذفات نووية وجنود المظلات لإجراء تدريبات عسكرية في بيلاروسيا.
واتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو بالإتجار بالمهاجرين من الدول التي مزقتها الحروب انتقامًا للعقوبات المفروضة على نظامه. وتركت المواجهة الناس الفارين من الصراعات والفقر في وضع بالغ الخطورة.
عاقبت الكتلة بيلاروسيا بعد الاعتقاد بأن لوكاشينكو نزع الشرعية عن الانتخابات الديموقراطية العام الماضي، ثم رد على الانتفاضات المحلية بعنف. ويسود اعتقاد بأن لوكاشينكو أنشأ طريق هجرة مفتعل للضغط على أوروبا التي بذلت جهودًا ضخمة للحد من الهجرة منذ عام 2015، عندما جاء عدد كبير من الأشخاص إلى القارة الأوروبية بحثًا عن حياة أفضل.
جنرال بريطاني يحذر من اندلاع حرب عرضية بين روسيا والغرب
المصدر/ Metro