ترند

فرار آلاف السكان من العاصمة اليونانية أثينا خوفًا من الحرائق الهائلة

فر آلاف السكان القاطنين شمال العاصمة اليونانية أثينا من حرائق الغابات المجاورة، حيث تم إخلاء ثلاث قرى على الأقل على بعد نحو 30 كيلومترًا من أثينا. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنازل تحترق، ولا يزال مدى الضرر غير واضح. كما لا يوجد حاليًا تقارير عن وقوع إصابات، ولكن تم نقل عدد من الأشخاص إلى المستشفى لاستنشاقهم الكثير من الدخان.

اندلع الحريق الرئيسي في البداية بالقرب من ضاحية فاريبوبي التي تقع شمال شرق العاصمة اليونانية أثينا، عبر منطقة غابية. وتلقى على إثر ذلك، سكان المنطقة إشارة إنذار عبر الهاتف لمغادرة منازلهم. وتقول مراسلة NOS كوني كيسين: “توجهت الشرطة أيضًا إلى المنازل لتحذير الناس وإجلائهم”.

وتداولت العديد من رواد التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات، تظهر السكان وهم يركضون إلى سيارتهم أو دراجتهم النارية بملابس مبللة ملفوفة حول رؤوسهم، في مواجهة سحب الدخان الكثيفة للوصول إلى بر الأمان. وتعاني المنطقة من انقطاع التيار الكهربائي، كما تعالى صوت الانفجارات طوال الوقت.

وتم نشر المئات من رجال الإطفاء والعسكريين والمتطوعين لمكافحة النيران. كما جرت محاولة لجعل الوضع قابلاً للإدارة بطائرات الإطفاء والمروحيات، لكن لم يعد بالإمكان نشرها الآن بعد أن حل الظلام.

وقال حاكم الإقليم لوكالة الأنباء ERT: “إنه حريق كبير ليس من السهل السيطرة عليه”. ويقول إن الجفاف الناتج عن موجة الحر الشديدة يجعل الوضع أكثر صعوبة، حيث ارتفعت درجة الحرارة اليوم في أثينا إلى 43 درجة. كما لا تزال حرائق الغابات مستعرة في أجزاء أخرى من البلاد، حيث تم إجلاء الناس، في جنوب شبه جزيرة بيلوبونيز وفي جزيرتي إيفيا وكوس.

بالإضافة إلى اليونان، تأثرت أيضًا تركيا وإيطاليا وعدد من دول البلقان  بحرائق الغابات، حيث أفادت وسائل إعلام تركية اليوم، عن مقتل زوجين ألمانيين من أصل تركي أثناء محاولتهما الفرار من الحريق. وتم العثور على جثتي رجل وامرأة في منزلهما في مقاطعة أنطاليا المشهورة بالسياح.

وفي الأسبوع الماضي، قتل العديد من الأشخاص بسبب الكوارث الطبيعية في المنطقة، كما أصيب العشرات.

المصدر/ NOS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى