الصور الأولى للمتهم في حادث ريدينغ الذي وصفته الشرطة “بالهجوم الإرهابي”
ريدينغ – بريطانيا بالعربي: قالت الشرطة البريطانية إن حادث الطعن في ريدينغ والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص أثناء جلوسهم في حديقة مساء أمس السبت، يُعامل الآن باعتباره هجومًا إرهابيًا.
Stabbing attack in Reading which left three people dead now being treated as "terrorist incident", say UK police https://t.co/Q0PTcZC20n
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) June 21, 2020
وقالت الشرطة في ريدينغ في وقت سابق إنها لا تتعامل مع الحادث بوصفه حادثًا إرهابيًا حتى الوقت الحالي لكن الضباط يعملون مع وحدات مكافحة الإرهاب “ويبقون جميع الخيارات مطروحة”
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المشتبه به والذي اعتقلته الشرطة في موقع الحادث كان طالب لجوء من ليبيا ويعيش في ريدينغ، وقالت الشرطة إنها لا تبحث في الوقت الحالي عن أشخاص آخرين ربما يكونوا متورطين في الحادث.
وقالت مصادر إن المتهم هو ليبي الأصل ولفت انتباه مكتب المخابرات البريطانية MI5 منذ عام 2019.
وذكرت مصادر أمنية أن المشتبه به لفت انتباه الأجهزة الأمنية بعد أن تلقت معلومات تشير إلى أن لديه طموحات للسفر إلى سوريا.
وقال رئيس الوزراء إنه شعر “بالفزع” من الهجوم الذي وقع في فوربوري جاردنز مساء السبت.
ووعد بوريس جونسون باتخاذ إجراءات جديدة بعد الحادث قائلًا “إذا كانت هناك دروسًا يجب أن نتعلمها من الحادث”.
وقال نيل باسو مساعد مفوض شرطة العاصمة ورئيس شرطة مكافحة الإرهاب إن القيادات الأمنية تطلق على حادث ريدينغ “هجوم الممثل الوحيد” حيث يقوم فرد واحد بتحويل المعتقدات المتطرفة إلى أعمال قاتلة.
في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، خفضت السلطات البريطانية مستوى التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة من “شديد” إلى “كبير” بما يعني أنه من الوارد وقوع هجمات إرهابية لكن لم تتوفر معلومات استخباراتية عن وجود خطر على حياة الأفراد.
ومنذ ذلك الحين، وقعت بالفعل ثلاث حوادث رئيسية مات فيها شخصان، ونفّذ اثنان منها أشخاص بمفردهم.
يفتح المحققون تحقيقًا مع المشتبه به اليوم وسيبحث المحللون الإلكترونيون في حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به وسوف يراجعون كل المكالمات الواردة والرسائل النصية في السنوات السابقة بحثًا عن أي تواصل مع متطرفين.
تعرض العديد من الأشخاص للطعن بعد أن اقترب خيري سعد الله بسكين من مجموعة من الرجال “كانوا يتناولون الجعة” أمس السبت. وأظهر مقطع فيديو مأساوي الأشخاص مغطين بالدم على الأرض ولا يتحركون.
وقال أحد شهود العيان الذي قال إنه كان على بعد 10 أمتار من مكان الحادث إن “الهجوم بدأ عشوائيًا تمامًا”.
وأضاف أن الحديقة كانت ممتلئة للغاية “كانت مجموعة من الأشخاص يجلسون للشرب عندما مر شخص واحد عبر الحديقة فجأة وصرخ ببعض الكلمات غير المفهومة وذهب باتجاه مجموعة كبيرة من حوالي 10 أفراد وحاول طعنهم”.
“طعن ثلاثة منهم مسببًا جروحًا شديدة في الرقبة وتحت الذراعين ثم استدار وبدأ الجري نحوي. استدرت وبدأت في الجري وعندما أدرك أنه لن يتمكن من اللحاق بي حاول طعن مجموعة أخرى كانت جالسة وأصاب شخصًا في رقبته ثم هرب إلى الحديقة”.
المصدر/ BBC
