يقدر الصليب الأحمر أن حوالي 400 ألف شخص في هولندا لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام والبقالة. ويتجه المزيد والمزيد من الناس إلى منظمة المعونة للحصول على الدعم الغذائي.
Steeds meer Nederlanders hebben geen eten: Rode Kruis breidt voedselhulp uit https://t.co/AMCHv8hPuQ
— AD.nl (@ADnl) November 15, 2022
وقالت هيلين فان دن بيرخ – رئيسة قسم المساعدة الوطنية في الصليب الأحمر الهولندي – في بيان: “الناس يعتبرون الفاكهة والخضروات رفاهية لا يمكن تحقيقها”.
تضيف فان دن بيرخ: “في بلد مزدهر مثل هولندا، لا ينبغي لأحد أن يقلق بشأن الحصول على ما يكفي من الغذاء. ومع ذلك، نسمع كل يوم من الناس أن عليهم تخطي وجبات الطعام. نسمع أيضًا أن الآباء لا يأكلون للتأكد من أن أطفالهم يستطيعون ذلك”.
بدأ الصليب الأحمر مؤخرًا في توزيع وجبات الإفطار في فريزلاند وأوترخت. تعمل منظمة الإغاثة مع المنظمات الشريكة مثل المراكز المجتمعية لضمان وصول حزم الطعام التي تبلغ قيمتها 10 يورو إلى العائلات المعوزة حتى لا يضطر الأطفال إلى الذهاب إلى المدرسة وهم جائعون.
في فريزلاند، يتناول 600 طفل وجبة الإفطار كل أسبوع. ويبلغ عددهم في أوترخت 120 شخصًا ويتوقع الصليب الأحمر أن يزداد عددهم بسرعة.
تقوم منظمة الإغاثة بتوسيع هذه المساعدات إلى شمال هولندا الأسبوع المقبل، وستتبعها المقاطعات الأخرى قريبًا.
تقوم منظمة الإغاثة أيضًا بتوزيع “بطاقات التسوق” في جميع أنحاء البلاد. يمكن للناس استخدام هذه البطاقات في محلات السوبر ماركت لشراء ما يحتاجون إليه.
قال الصليب الأحمر: “من خلال هذه المساعدة، نركز بشكل أساسي على الأشخاص غير المؤهلين للحصول على مساعدات منتظمة أو الذين لا يستطيعون العثور على تلك المساعدة بأنفسهم. نحن نعمل أيضًا مع المنظمات الشريكة في الأحياء التي تعج بالأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة”.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه بنوك الطعام في إيده ودين بوش وخرونينجن وروتردام وليمبورخ بالفعل، زيادة في المسجلين الجدد. وهم يتوقعون أن يرتفع هذا الرقم أكثر.
قال متحدث باسم بنك الطعام في أمستردام: “غالبا ما يكون هناك تأخير لأن الناس يمكن أن يتعاملوا مع ارتفاع الأسعار على المدى القصير. في حين أن الأمر أكثر صعوبة على المدى الطويل”.
المصدر/ AD.nl
