تتحدث وسائل الإعلام الأجنبية بكثرة عن الاضطرابات التي شهدها الكلاسيكو الملغى بين أياكس وفينورد (0-3). ولا يتفاجأ الصحفيون فقط من تراجع فريق أياكس الرياضي، بل أيضاً من الاضطرابات العامة التي يعاني منها النادي في أمستردام.
حيث ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن هناك فوضى في أمستردام، حيث تصاعدت مبارزة الكراهية مرة أخرى. وعلى الرغم من عدم وجود ترحيب من قبل أنصار فينورد، فإن الأمور خرجت عن السيطرة تمامًا. وفي المساء، تم إقالة المدير الفني سفين ميسلينتات بسبب الأحداث.
بالإضاف إلى ذلك ذكرت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية أن هناك فوضى كبيرة تحدث عندما يبدأ بلطجية فريق أياكس في الشغب والتحرش داخل الملعب، وأن هذا الفريق أصبح معروفًا بكونه ناديًا قتاليًا.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فإن الفوضى تسود في أمستردام، وأن الصور التي تم التقاطها داخل وخارج ملعب يوهان كرويف أرينا كانت قبيحة.
وترى صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن كأس السوبر الهولندي لم ينتهِ بعد، حيث تسببت المباراة الكلاسيكية في صدمة عطلة نهاية الأسبوع في هولندا، وتعد الحوادث داخل وخارج الملعب بالكثير، ولا يوجد شيء يشير إلى أن التحول قادم بشكل سريع.
كما تقول صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية إن نادي أياكس يتعرض لانحدار مستمر، حيث إن بدايته الموسمية هذا العام هي الأسوأ منذ عام 1965، وهو ما أدى إلى أزمة كبيرة في النادي. وتؤكد الأحداث التي جرت في مباراة الكلاسيكو على تفاقم المشاكل في جميع مستويات النادي. وفي تعبير عن غضبهم، دخلت جماهير أياكس ملعب يوهان كرويف.
وتتناول وسائل الإعلام البلجيكية بشكل واسع تراجع فريق أياكس، حيث اشتعلت النيران في النادي بعد المباراة الكارثية التي خاضها. وفي أعقاب الهزيمة أمام فينورد، اقتحم مثيري الشغب المدخل الرئيسي لأياكس، مما يؤكد تفاقم الأزمة التي يمر بها الفريق.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة هيت لاتست نيوز: “شهد أياكس أدنى مستوياته الليلة الماضية وكانت الفوضى تسود في كافة المجالات”.
وتساءلت صحيفة سبورزا البلجيكية “متى وصل أياكس إلى القاع؟ بعد بداية مثيرة للجدل والمنافسة، شهد النادي الهولندي انخفاضاً جديداً في مستواه. يبدو أن كل شيء يشير إلى أن أياكس يتجه نحو الفشل بشكل كامل.”
المصدر .nu.