أفادت ربع الشركات الهولندية أنها بحاجة ماسة إلى الموظفين بعد أن تأثرت من نقص كبير في عدد العمال مع اقتراب نهاية العام.
Bedrijven schreeuwen om personeel, maar einde pandemie brengt verlichting: https://t.co/AeLT7NTQIT
— NU.nl (@NUnl) October 10, 2021
وبينما كانت البطالة لا تزال ترتفع بشكل حاد منذ اندلاع أزمة كورونا في ربيع 2020، فقد تراجعت إلى ثاني أدنى مستوى لها خلال الربع الثاني من العام الجاري. حيث توجد حاليًا في هولندا وظائف شاغرة أكثر من الباحثين عن عمل، وهو ما لم يحدث من قبل.
وقد تأثر أرباب العمل الهولنديون كثيرًا بنقص العمال، حيث أفادت العديد من الشركات الفنية وصناعة التموين ورعاية الأطفال بأنها بحاجة ماسة إلى الموظفين.
يأتي هذا بعد أن تعافى الاقتصاد الهولندي بالكامل من أزمة كورونا، لكن النقص في الموظفين يعيق الطريق. حيث أشار روب ويتجيس، الاقتصادي في وكالة UWV للاستحقاقات إلى أن واحدة من كل أربع شركات هولندية تعاني من نقص في الموظفين.
يعتقد ويتجيس أنه إذا استمر هذا الرقم في الارتفاع، فستزداد المشاكل سوءًا. حيث وصل أرباب العمل إلى نقطة يتعين عليهم فيها تعديل ساعات عمل مطعمهم أو متجرهم، أو قرروا التوقف عن صنع بعض المنتجات.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبير الاقتصادي سوني دويجن من ABN AMRO أن نقص القوى العاملة يمكن أن يجعل تحقيق الأهداف المناخية أكثر صعوبة. فعلى سبيل المثال، لجعل منزلك أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، فأنت بحاجة إلى عمال التركيب، ولكن السوق الهولندي يعاني من نقص شديد في الأيادي العاملة المختصة في ذلك.
ومع ذلك، يعتقد الاقتصاديون أن نقص الموظفين مؤقت. ففي الوقت الحالي، لا يزال العديد من الأشخاص يعملون في فترات تجريبية أو يقومون بأعمال أخرى متعلقة بفيروس كورونا. وعندما ينحسر الوباء لفترة، سيصبح هؤلاء الأشخاص متاحين لقطاعات أخرى.
المصدر/ NU.nl
