اتخذت العديد من الشركات الغربية قرارًا بتعليق جميع أعمالها التجارية في روسيا بعد الحرب على أوكرانيا. لكن هناك شركات غربية قررت عدم المقاطعة ولا تزال تعمل في روسيا.
أدت الحرب الروسية إلى عقوبات صارمة على روسيا. وكانت النتيجة الأخرى هي انسحاب عدد من الشركات الغربية من السوق الروسية، ومن بينها شركات آبل وسوني وستاربكس وماكدونالدز.
ومع ذلك، لم توقف جميع الشركات الغربية الكبرى أعمالها في روسيا. وفيما يلي قائمة بعدد من الشركات التي لا تزال تعمل، والأسباب التي أعلنتها إداراتها.
نستله
اتخذت شركة نستله للمواد الغذائية قرارها بمواصلة توريد السلع الأساسية إلى روسيا، مع الإيقاف المؤقت لتوريد السلع غير الأساسية، مثل منتجات نسبريسو.
وقالت الشركة في بيان لها: “بصفتنا شركة أغذية وجهة عمل، فإننا نتحمل أيضًا مسؤولية تجاه الناس في روسيا وموظفينا الذين يزيد عددهم على 7.000 موظف ومعظمهم من السكان المحليين”.
وتابع البيان: “سنواصل ضمان إمدادات موثوقة من المنتجات الغذائية الآمنة والأساسية للسكان المحليين في الدولة. وتشمل مجموعتنا المتنوعة من المنتجات الغذائية الأساسية أغذية الأطفال وحبوب الإفطار”.
ودعت الحكومة الأوكرانية منذ ذلك الحين شركة نستله إلى تعليق جميع العمليات في أوكرانيا للضغط على الحكومة الروسية. وقال رئيس الوزراء الأوكراني: “تحدثت إلى الرئيس التنفيذي لشركة نستله حول الآثار الجانبية للبقاء في السوق الروسية. ولسوء الحظ لم يظهر أي تفهم”.
ماركس أند سبنسر
متاجر Marks & Spencer المفضلة في الشارع البريطاني لديها بالفعل 48 متجرًا تعمل حاليًا داخل روسيا. وتملك شركة FiBA التركية في الواقع امتيازات المتاجر الروسية الـ48. حيث تمتلك الشركة التركية حقوق علامة Marks & Spencer التجارية منذ عام 1999 ولديها الحق في بيع المنتجات التي تحمل علامة Marks & Spencer أيضًا.
وأكد متحدث من Marks & Spencer أن الشركة لن تتمكن من إغلاق المتاجر في روسيا دون التسبب في مشاكل قانونية. لكن الرؤساء أكدوا أن الأرباح من المتاجر الروسية ستذهب إلى اللاجئين الأوكرانيين.
برغر كينغ
أطلق برجر كنج أول متجر روسي له في عام 2010 ونما ليضم نحو 800 مطعم في روسيا. واستمرت الضغوط من أجل إغلاق الشركة لمطاعمها الروسية.
وتقول شركة Restaurant Brands International (RBI) التي تمتلك Burger King إن شريكها في المشروع رفض إغلاق المتاجر. وقال متحدث من الشركة في رسالة إلى الموظفين: “اتصلنا بالمشغل الرئيسي للشركة وطالبنا بتعليق عمل مطعم برجر كينج في روسيا لكنه رفض أن يفعل ذلك”.
وأضاف: “هل نرغب في تعليق جميع أعمال مطعم برجر كينج في روسيا؟ نعم. هل نحن قادرون على تعليقها؟ لا”.
