فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا في مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية بشأن مزاعم حول شراء وسام شرف من قبل رجل أعمال من المملكة العربية السعودية.
London's Metropolitan Police has launched an investigation into an alleged cash-for-honors scandal linked to Prince Charles' charity, the Prince's Foundation https://t.co/y4iRiwqz3d
— CNN (@CNN) February 16, 2022
وقالت الشرطة في بيان صحفي إن التحقيق بدأ عقب مزاعم بأن “شخصيات نافذة في الجمعية تحاول تأمين وسام الشرف لمواطن سعودي”.
كما زعم تحقيق نشرته صحيفة “الصن” العام الماضي أن الرئيس التنفيذي السابق لجمعية تشارلز الخيرية، مايكل فوسيت، ساعد في ترشيح رجل الأعمال السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ للحصول على وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية (CBE).
ويعتبر وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية (CBE) من أعلى مراتب الشرف التي يمكن منحها لمواطن من خارج الكومنولث. حيث تمنح الملكة إليزابيث الثانية مرتبة الشرف سنويًا للأشخاص في المملكة المتحدة الذين “حققوا إنجازات في الحياة العامة” و “التزموا بخدمة المملكة المتحدة ومساعدتها”.
وكان مايكل فوسيت، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، قد وافق في البداية على تعليق مهامه بعد ما كشفت عنه الصحف عن صلاته برجل الأعمال السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ، والذي قد تبرع بمبالغ كبيرة لمشاريع ترميم ذات أهمية خاصة لتشارلز.
يأتي هذا في خضم فضيحة الأمير أندرو الذي قام بتسوية دعوى الاعتداء الجنسي خارج المحكمة يوم الثلاثاء، وهي فضيحة طغت حتى الآن على احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.
الملكة تجرّد الأمير أندرو من كل الألقاب العسكرية بعد فضيحة إبستين
ومن جهتها قالت مؤسسة تشارلز، التي تساعد العاطلين عن العمل على العودة إلى العمل وبدء أعمال تجارية صغيرة، إنها تأخذ هذه المطالبات “على محمل الجد”.
في حين قالت مفوضية المؤسسات الخيرية – التي تسجل وتشرف على المؤسسات الخيرية في إنجلترا وويلز – في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إنها فتحت تحقيقا رسميا في التبرعات التي تلقاها صندوق محفوظ الخيري والتي كانت مخصصة لمؤسسة الأمير.
وسيدقق التحقيق ما إذا كانت “تبرعات معينة تلقتها مؤسسة محفوظ مخصصة للمؤسسة الخيرية، وقد تم استخدامها وفقًا لنوايا المتبرعين وما إذا كان ينبغي إعادتها إلى المتبرع أو تقديمها لأغراض خيرية”.
ووفقًا للجنة، تم إنشاء مؤسسة محفوظ “لتعزيز وتطوير وتعليم الجمهور في المملكة المتحدة حول الثقافة والتاريخ واللغة والأدب والمؤسسات العربية في الشرق الأوسط”.
المصدر/ CNN
