أعلنت النيابة العامة يوم أمس الإثنين عن محاكمتها لامرأة تبلغ من العمر 52 عامًا من ليمبورخ، اعتقلت للاشتباه في أنها اعتدت جنسياً على سبع فتيات صغيرات واستغلتهن في إنتاج مواد إباحية أثناء عملها كجليسة أطفال في منطقة أيندهوفن.
De vrouw werd op heterdaad betrapt dankzij camerabeelden uit de kinderkamer.https://t.co/SeOyxVPgDo
— De Telegraaf (@telegraaf) September 20, 2021
كما أظهرت التحقيقات أن المربية شاركت الصور الإباحية للأطفال مع رجل يبلغ من العمر 58 عامًا من ليمبورخ، والذي تم اعتقاله أيضًا.
وظهرت هذه القضية للعيان في 12 يونيو/ حزيران الماضي، عندما استأجر والدا فتاة تبلغ من العمر عامين المرأة كجليسة أطفال لقضاء أمسية. وعندما عادوا إلى المنزل، رأوا في كاميرا المراقبة أن المرأة قد أساءت جنسيًا إلى إبنتهما أثناء مكالمة فيديو مع شخص ما. واتصلوا بالشرطة على الفور.
وتم القبض على المرأة في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي في منزلها بليمبورخ. كما قامت الشرطة بمداهمة المنزل ومصادرة العديد من ناقلات البيانات التي كانت بحوزتها.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، تعرفت الشرطة على الشخص الذي كانت تتصل به المرأة عبر الفيديو وقت الاعتداء الجنسي على الطفلة البالغة من العمر عامين، وتم القبض عليه وتفتيش منزله ومصادرة العديد من ناقلات البيانات.
وكشف التحقيق أن المرأة كانت تقدم خدمات مجالسة الأطفال عبر منصات مختلفة، وسجلت إعتداءاتها الجنسية على الأطفال أثناء رعايتهم وشاركت هذه اللقطات مع الرجل.
ووفقًا لنيابة العامة، حددت الشرطة سبع ضحايا من ست عائلات، جميعهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 1 و 6 سنوات. ولم تعثر الشرطة على أي دليل على مشاركة الصور مع عدد أكبر من الأشخاص الذين تم اعتقالهم سابقًا.
وقد ابلغت الشرطة أولياء الضحايا عن الاعتداء الجنسي على بناتهم، وحصلت العائلات على المساعدة النفسية والتوجيه الضروريين من مصلحة دعم الضحايا، خاصة أن الأولياء أصيبوا بصدمة كبيرة جراء هذا الخبر.
المصدر/ تيليخراف
