بريطانيا بالعربي

الشرطة تربط مقتل السير ديفيد أميس بهجوم إرهابي لمتطرفين إسلاميين

أكدت شرطة العاصمة ان حادث الطعن المميت لعضو البرلمان عن حزب المحافظين السير ديفيد اميس كان يرتبط بهجوم إرهابي لمتطرفين إسلاميين.

يُذكر أن النائب المحافظ السير ديفيد أميس البالغ من العمر 69 عامًا – والذي كان نائبًا في البرلمان منذ عام 1983 – توفي خلال فترة ما بعد ظهر يوم أمس الجمعة، بعد تعرضه للطعن أثناء استضافته لدائرة انتخابية بكنيسة بلفيرس الميثودية الواقعة في مقاطعة إسيكس.

وكشفت شرطة العاصمة في بيان لها، إن كبير المنسقين الوطنيين لشرطة مكافحة الإرهاب دين هايدون، أعلن رسميًا أن حادث الطعن كان عبارة عن هجوم إرهابي لمتطرفين إسلاميين. يقود التحقيق حاليًا ضباط مكافحة الإرهاب.

وقالت قوات الشرطة إن التحقيق المبكر كشف عن أن “دافع الجريمة المحتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي”.

والجدير بالذكر أنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عامًا في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل، وهو رهن الاحتجاز بمركز شرطة إسيكس حاليًا.

وذكرت مصادر مطلعة إنه يُعتقد أن الرجل مواطن بريطاني من أصول صومالية. أجرى الضباط أيضًا عمليات تفتيش في إطار التحقيق بمنزلين مختلفين في لندن.

كما تعتقد قوات الشرطة أن الرجل تصرف بمفرده ولا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالموضوع في الوقت الحالي، لكن التحقيقات في ملابسات الحادث مستمرة.

ومن جهتها طلبت وزيرة الداخلية بريتي باتيل من جميع قوات الشرطة مراجعة الترتيبات الأمنية للنواب “بشكل فوري” بعد الهجوم.

وقال المتحدث باسم السيدة باتيل: “طلبت وزارة الداخلية من جميع قوات الشرطة مراجعة الترتيبات الأمنية للنواب بشكل فوري وستقدم تحديثات في الوقت المناسب”. وذكرت صحيفة The Times أن باتيل ستدلي ببيان أمام البرلمان بشأن المراجعة يوم الاثنين.

وفي نفس الصدد قال رئيس مجلس العموم السير ليندساي هويل، إن الشرطة تتصل بجميع النواب للتحقق من سلامتهم في أعقاب مقتل السير ديفيد.

جاء الهجوم على السير ديفيد بعد خمس سنوات ونصف فقط من مقتل النائبة العمالية جو كوكس على يد متطرف يميني في دائرتها الانتخابية باتلي وسبين بويست يوركشاير.

المصدر/ ماي لندنأميس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى