هولندا بالعربي: ارتفعت حوادث العنف ضد رجال الشرطة منذ بداية أزمة فيروس كورونا بشكل ملحوظ.
Meer 'coronageweld' tegen politie, ook meer meldingen van burenruzies https://t.co/kWKYWfvYJS
— NOS (@NOS) May 12, 2020
وبحسب هيئة الإذاعة الهولندية، تصاعدت أعمال العنف التي استهدفت الشرطة في شهر أبريل/ نيسان الماضي عنها في الشهور السابقة، وفقًا لإحصائيات رسمية صادرة عن الشرطة.
وخلال الأسابيع القليلة الأولى من بدء تطبيق إجراءات مكافحة فيروس كورونا في هولندا في مارس/ أذار الماضي، كانت حوادث العنف التي استهدفت رجال الشرطة لا تزال أقل بنحو 10% مما كانت عليه في نهاية فبراير/ شباط.
وفي الأسبوع الأول من أبريل، ارتفع عدد المرات التي واجه فيها رجال الشرطة أعمال عنف بحوالي 40% من الأسبوع الذي سبق تفشي فيروس كورونا في هولندا.
وفي الأسابيع التالية، واجهت الشرطة أيضًا عنفًا أعلى من المتوسط.
لكن يبدو أن عدد حوادث العنف قد انخفض مرة أخرى؛ في بداية مايو/ أيار الجاري واجه رجال الشرطة أعمال عنف بزيادة 4% مما كانت عليه قبل أزمة كورونا.
كما شهدت الشرطة أيضًا زيادة في ما يُسمى بـ “تقارير الإزعاج” والتي تدور حول الشكاوى من الجيران والضوضاء وتجاوزات الشباب أثناء التسكع.
ففي الأسبوع الماضي، ورد إلى الشرطة أكثر من 13.000 بلاغًا بشكاوى مماثلة، وهو ضعف عدد الشكاوى التي وردت في الأسبوع نفسه من العام الماضي.
ولم تفصح الشرطة ما إذا كان هناك علاقة بين العنف المتزايد ضد رجال الشرطة وزيادة شكاوى الإزعاج.
وأشارت هيئة الإذاعة الهولندية NOS إلى أنه قد يكون للإحباط المتزايد وتدابير التباعد الاجتماعي دورًا في ذلك. وقد يكون العنف هو رد فعل على الغرامات التي أصدرتها الشرطة ضد الأشخاص الذين لم يلتزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي منذ نهاية مارس والتي بلغت 9.000 غرامة حتى الآن.
