تجاوزت المملكة المتحدة، الدولة الأكثر تأثّرًا بالجائحة في أوروبا، أمس الأحد عتبة الـ500 ألف إصابة بكوفيد-19، و ذلك بعد مراجعةٍ لعدد الإصابات على أثر خلل فنّي في إحصاء الاصابات.
الشتاء قد يكون قاسيا.. نصف مليون إصابة بـ #كورونا في #بريطانيا | #سكاي_أخبارhttps://t.co/4q85uPZR50
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) October 5, 2020
وفي أحدث تقرير لها الذي صدر مساء الأحد، أحصت الخدمات الصحية البريطانية 22,961 إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، وذلك بفارق يبلغ أكثر من 10 آلاف حالة مقارنة بعدد الإصابات اليوميّة المسجّلة في اليوم السابق والذي يبلغ 12,872 إصابة. كما يتناقض هذا الرقم الكبير مع أرقام الإصابات المسجلة خلال بقية أيام الأسبوع، التي بدورها راوحت في المتوسط بين 6 و7 آلاف حالة جديدة كل يوم.
وصرحت السلطات يوم السبت الماضي، بأن الأعداد المرتفعة بشكل غير عادي هي نتيجة لمشكلة فنية وقد تم حلها الآن، و التي بدورها أدت إلى تأخير نشر عددٍ من حالات الإصابة خلال الفترة من 24 سبتمبر إلى 1 أكتوبر الجاري.
وأكدت الخدمات الصحية البريطانية أن المملكة المتحدة تسجل في هذه الاثناء ما مجموعه 502,978 إصابة منذ بداية الجائحة. وسعيًا منها إلى تجنب إعادة فرض الحجر على الصعيد الوطني، تكثف الحكومة البريطانية الإجراءات المحلّية لمحاولة السيطرة على انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 42,350 شخصًا (بينهم 33 توفّوا في الـ24 ساعة الماضية)، في حصيلة هي الأكبر في أوروبا.
و في دوره حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون صباح الأحد في مقابلة مع “بي بي سي”، من أنّ الشتاء سيكون “قاسيا”، قائلا إن “أشهرا مضطربة” تنتظر البريطانيين، قبل تحسن محتمل في الوضع الصحي خلال الربيع.
