الرجال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالفيروس رغم حالة تطعيمهم
أشار باحثون أن كبار الرجال وكبار السن والأشخاص من أقليات عرقية هم أكثر عرضة لأن ينتهي بهم المطاف في المستشفى أو يموتون حتى بعد تلقيحهم بالكامل ضد كورونا.
Also at greater risk are those from a deprived backgroundhttps://t.co/lWwCK22Dcn
— GB News (@GBNEWS) September 18, 2021
واستخدم العلماء مجموعة من البيانات لإظهار أنه في حين أن خطر الإصابة الشديدة بكورونا بعد التطعيم لا يزال منخفضًا، فإن بعض الأشخاص معرضون لخطر أكبر من الآخرين، وهم يشملون الرجال وكبار السن وذوي الخلفيات الهندية والباكستانية.
كما أن الأشخاص الذين ينتمون إلى خلفية محرومة، والذين يعانون من نقص المناعة، والمقيمين في دور الرعاية والأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة مثل متلازمة داون، وأمراض الكلى، ومرض فقر الدم المنجلي، وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وتليف الكبد، هم الأكثر عرضة لخطر أكبر.
وطور الباحثون أداة ثورية تتنبأ بالحالات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض كورونا الخطيرة بعد 14 يومًا أو أكثر من جرعة التطعيم الثانية، عندما يُتوقع تطوير مناعة كبيرة. كما يأمل أن يساعد هذا الابتكار المرضى على العمل مع أطبائهم لاتخاذ قرارات بشأن الحماية المستمرة، وسيساعد في إبلاغ السياسة حول الجرعات المعززة وعلاجات كورونا.
واستخدم علماء جامعة أكسفورد مجموعات البيانات الوطنية من عيادات الجراحة والممارسة العامة والتحصين ونتائج اختبارات كورونا، بالإضافة إلى بيانات الوفيات وحالات الاستشفاء.
وتم تحليل عينة من أكثر من 6.9 مليون بالغ تم تطعيمهم، من بينهم 5.2 مليون تلقوا الجرعتين، وتضمنت العينة 2031 حالة وفاة بكورونا و1929 حالة استشفاء مرتبطة بكورونا، منها 81 حالة وفاة و71 حالة استشفاء حدثت بعد 14 يومًا أو أكثر من تلقي جرعة اللقاح الثانية.
وبناءً على ذلك، قام الباحثون بحساب نسبة الخطر من خلال مقاييس تشمل العمر والجنس والمجموعة العرقية ومعدلات الإصابة السابقة بالفيروس.
وتعليقًا على سبب تعرض المجموعات العرقية الأخرى لمخاطر أقل، قال البروفيسور عزيز شيخ من جامعة إدنبرة والمؤلف المشارك لورقة البحث إن ذلك قد يكون لأسباب اجتماعية. وأضاف: “أعتقد أن حقيقة أن بعض الاختلافات العرقية آخذة في التضاؤل تشير إلى أن الكثير من هذا كان بسبب نمط اجتماعي، ربما بسبب اعتبارات المخاطر المهنية وما إلى ذلك”.
وتابع عزيز شيخ: “أعتقد أنه مع المجموعتين الفرعيتين المتبقيتين، وهذا تخمين مني، لكن هذه المجموعتين (يقصد الهنود والباكستانيين)، تميل إلى أن يكون لديها عدد أكبر قليلاً من الأسر، وبالتالي قد يكون هناك هذا النوع من الانتقال داخل الأسرة”.
المصدر/ My London
