بريطانيا بالعربي

الخطة ‘ج’ لكبح الوباء مع حظر الاختلاط المنزلي قيد المناقشة في الحكومة

استبعد وزير الصحة ساجد جافيد تنفيذ قيود “الخطة ب” على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، لكن يُقال إن المسؤولين يناقشون تطبيق الخطة ‘ج’ ذات تدابير أكثر صرامة.

https://www.mirror.co.uk/news/politics/coronavirus-plan-c-household-mixing-25263880

وبحسب ما ورد، فإن الحظر المفروض على اختلاط الأسر قد يعود إلى جانب تشجيع البريطانيين على إجراء اختبارات كورونا قبل حضور تجمعات عيد الميلاد مع العائلة والأصدقاء.

ومن جهتهم يناقش مسؤولو مكتب مجلس الوزراء مقترحات لتشديد قواعد التقارب الاجتماعي، والتي يمكن أن تشكل جزءًا من “الخطة ج” في حال لم تضع الجرعات المعززة الفيروس تحت السيطرة بحلول عيد الميلاد.

وقال وزير الصحة إدوارد أرغار أن الخطة لم تكن “قيد الدراسة بشكل مكثف” لكن الحكومة ستبحث دائمًا عن طرق لمنع الفيروس من الخروج عن السيطرة.

ووضعت الحكومة قائمة بإجراءات الطوارئ “الخطة ب” كجزء من جهود مكافحة كورونا هذا الشتاء، والتي ستشمل العودة إلى فرض أقنعة الوجه، والعمل من المنزل وجوازات التطعيم للسفر.

وبالمقابل، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة، رفض وزير الصحة ساجد جافيد الدعوات لتنفيذ هذه الإجراءات. وقال السيد جافيد في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت يوم الأربعاء إن الحكومة تركز على جعل البريطانيين غير المطعمين يتقدمون للحصول على اللقاح وإطلاق جرعات أخرى معززة.

ويناقش المسؤولون في فريق محاربة الفيروس التابع لمجلس الوزراء بالفعل هذه المقترحات التي يمكن أن تشكل جزءًا من “الخطة ج” المحتملة، والتي ستشهد حظر الاختلاط داخل الأسر.

كما كشف مصدر في الحكومة البريطانية: “التركيز ينصب بشكل كبير على الإجراءات التي يمكن اتخاذها دون تأثير اقتصادي كبير، وذلك بإبقاء المتاجر والحانات والمطاعم مفتوحة مع البحث عن طرق أخرى لتقليل المخاطر”.

والجدير بالذكر أنه تم رفع الحظر المفروض على الأشخاص من مختلف الأسر بشأن التجمع في الأماكن الداخلية في 17 مايو/ أيار الماضي. تم بعدها  إسقاط ما يسمى بـ “قاعدة الستة” تمامًا عندما قامت الحكومة بإلغاء معظم القيود في منتصف يوليو/ تموز.

المصدر/ ميرورأزمة الأطباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى