قالت منظمة اليونيسف إن الحكومة الهولندية تخذل الأطفال اللاجئين. أشارت منظمة Unicef Nederland إلى أن تطوير 2.000 طفل أو نحو ذلك من الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في أماكن إقامة مؤقتة قد تضرروا وأن الحكومة تفشل في أداء واجبها في رعاية هؤلاء الأطفال.
We zien hoe de situatie voor kinderen in de #noodopvang week na week verder verslechtert. De noodopvang voldoet niet aan de minimumeisen voor opvang van kinderen die op de vlucht zijn.https://t.co/VItvsU0BPy
— UNICEF Nederland (@UNICEFnl) May 9, 2022
وقالت المنظمة إن الأطفال هم ضحايا “الأزمة المستمرة” في الملاجئ الطارئة. ونددت بأن لهؤلاء الأطفال الحق في مكان يشعرون فيه بالأمان والحماية والحكومة الهولندية عليها واجب قانوني لضمان تحقيق ذلك.
يذكر أن منظمة اليونيسف هي أحدث هيئة دقت ناقوس الخطر بشأن الوضع الذي يواجه الأطفال الذين لا يزالون يعيشون في مساكن طارئة، وغالبًا في الخيام أو الصالات الرياضية.
واستشهدت المنظمة بحالات من داخل الملاجئ. من بينهم كرم البالغ من العمر 16 عامًا الذي سافر من سوريا ويقول: “ليس لدي من أتحدث إليه ولا مكان أكون فيه بمفردي”.
وقالت متحدثة من منظمة Unicef Nederland: “لم نفعل أي شيء ونحن نترك هؤلاء الأطفال في الوضع نفسه”. وذكرت أنه يجب أن يكون للأطفال الأولوية عندما يتعلق الأمر بالانتقال إلى مراكز صغيرة حيث يوجد متسع “ليكون طفلًا”. وأضافت أن الانتقال المستمر والتأثير على تعليمهم يضر بصحتهم العقلية وتطورهم.
في الشهر الماضي، صرحت محققة شكاوى الأطفال أن الأطفال المحتجزين في مركز تير أبيل للاجئين يعيشون في ظروف غير مقبولة ويواجهون “إهمالًا عقليًا”. وذكرت أنها قلقة بشكل خاص على 113 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم يعيشون في المخيم الذي هو أول محطة لطالبي اللجوء عند وصولهم إلى هولندا.
وقالت: “لا يوجد تعليم ولا أنشطة ولا مساعدة ولا شيء. يحصلون على الطعام وهذا كل شيء. أخبرني الموظفون أنهم في كثير من الأحيان لا يكلفون أنفسهم عناء إيقاظ الأطفال في الصباح لأنه لا يوجد ما يفعلوه. وتحديدًا القصر غير المصحوبين بذويهم”.
