هولندا

الحكومة الهولندية تأوي 68 مترجمًا أفغانيًا بينما رفضت 101 طلبًا للجوء

قبلت الحكومة الهولندية طلب لجوء 94 مترجمًا أفغانيًا إلى أراضيها مع عائلاتهم. حيث تم إرسال 68 منهم مباشرةً إلى هولندا. ويتعلق الأمر بما مجموعه ثلاثمائة مترجم أفغاني. في حين رُفض 101 طلبًا وتفحص الحكومة حاليًا 83 طلب لجوء آخر.

جاء ذلك بعد تصريح  من قبل وزيرة الدفاع ‘أنك بيلفيلد’ ووزيرة الشؤون الخارجية ‘سيغريد كاج’ المنتهية ولايتهما في مجلس النواب، أعربتا فيه عن مخاوف بشأن مصير المترجمين المعرضين للخطر بسبب تعاونهم مع الجيش الهولندي وجنود من دول أخرى. ويهدد انسحاب الجنود من أفغانستان عملية حماية المترجمين التي يشرف عليها حلف الناتو ويعرضهم لخطر التصفية على يد طالبان.

“عملية قبول طلبات اللجوء تتطلب عناية فائقة”

تلقت الحكومة الهولندية ما مجموعه 287 طلب لجوء، ولكن من المحتمل أن يكون عددهم أكبر. حيث لم يقم جميع المترجمين بالإبلاغ، بينما قدم بعضهم  طلبات لجوء إلى دولة أخرى عملوا أيضًا لصالحها. كما مازالت هناك  طلبات لجوء أخرى قيد الدراسة لتحديد ما إذا كان طالب اللجوء قد عمل كمترجم. والتي ستم رفضها في حال عدم إثبات عملهم لصالح هولندا أو عدم  إثبات  عملهم كمترجمين أصلًا، أو ثبوت عملهم “لفترة أطول لدى دول التحالف الأخرى ذات الأولوية في احتضان طالب اللجوء “.

وفي نفس السياق تؤكد الوزيرتين أن إجراءات قبول اللجوء دقيقة للغاية ويجب اتباعها مع مراعاة كل شخص على حدة “لتفادي سيناريو دخول مقاتلي طالبان سابقين متموهين كطالبي لجوء إلى الأراضي الهولندية”.

بيروقراطية

تساءلت قبل أسبوع النقابات العسكرية عن سبب عدم إجلاء المترجمين إلى هولندا بشكل أسرع. حيث اشتكت آن ماري سنيلز المتحدثة باسم الاتحاد العام للأفراد العسكريين والمدنيين AFMP ونقابة VBM من “البيروقراطية”. وقالت إنها تخشى أن يكون الكثيرون في خطر. مصرحةً أن 220 مترجمًا أفغانيًا عمل لصالح الجيش الهولندي في أفغانستان خلال عام 2014 وحده، حيث تم إجلاء ستين مترجمًا منهم فقط إلى هولندا وتساءلت سنيلز آنذاك عن مصير بقية المترجمين”.

يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، قدم العديد من المترجمين إلى هولندا. من بينهم باريجول، الذي وصل إلى هولندا الشهر الماضي، حيث يظهر فيديو لحظة استقبال روي وروبرت – وهما عسكريان سابقان  في الجيش الهولندي – لباريجول الذي تم إجلاؤه بعد خمسة عشر عامًا.

المصدر/ NOS

مترجمًا أفغانيًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى