هولندا: الحكم على أسامة بالسجن 18 عاما والعلاج النفسي الإجباري!
حكمت محكمة الإستئناف يوم الجمعة على رجل سوري من مدينة الرقة يدعى أسامة (40 عامًا) قام بطعن اثنين من سكان ماستريخت حتى الموت وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة في شهر ديسمبر/كانون الأول في عام 2017، بالسجن 18 عامًا مع علاج نفسي إجباري، على الرغم من حكم المحكمة الأولى بالسجن 24 عاما، وعلى الرغم من مطالبة النيابة العامة بسجنه لمدة 24 عامًا و العلاج النفسي الإجباري.
Het Openbaar Ministerie had in hoger beroep 24 jaar celstraf en tbs met dwangverpleging geëist. https://t.co/A854k6jbmI
— De Telegraaf (@telegraaf) January 8, 2021
في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2017، قام أسامة بطعن صديقه المصري عباس عدة مرات حتى الموت. وبعد حوالي عشر دقائق وعلى مسافة قريبة قام بالطرق على باب منزل، وطعن امرأة سورية حتى الموت وذلك بعدما فتحت الباب. وبعد أن هرعت ابنة الامرأة، لمساعدة والدتها، طعنها الرجل في وجهها.
نجت الابنة من الموت بعد أن تدخل أحد الجيران وضربه على رأسه بمفتاح. في ذلك الوقت قام بطعن الجار، والهروب. وألقت الشرطة القبض عليه بعد ذلك بوقت قصير.
وأثار الحكم ضجة في قاعة المحكمة بسبب ردود فعل غاضبة من أقارب القتلة. الإبنة اعتقدت أن الحكم “غير عادل” وهاجمت القضاة قائلة: “18 عامًا فقط؟ يجب أن يكون سجن مدى الحياة، لقد دمر حياة جميع أفراد الأسرة!”
Osama I. maakt excuses voor moorden in Maastricht, maar oorzaak ligt buiten zijn macht. https://t.co/cFFloZTZJD
— Claire van Dyck (@clairevandyck) December 2, 2020
وقالت صحيفة التيليخراف المحلية أن محامي الضحايا فاسكن سركيس أصيب بخيبة أمل وبأنه يأمل أن تقوم النيابة العامة بإحالة القضية إلى المحكمة العليا للنقض، في أثناء عدم وجود الجاني وعدم وجود محاميه أثناء النطق بالحكم.
وأخذت المحكمة في عين الاعتبار الضغط الشديد والصدمة التي تعرض لها الرجل، مما أدى إلى إصابته بذهان خطير قبل أن يقوم بارتكاب جرائم القتل. ورأت المحكمة أيضًا أن الرجل قد تعرض لحالة الذهان بسبب تعاطيه للمخدرات بشكل جزئي.
من الجدير بالذكر أن محكمة ماستريخت كانت قد حكمت على الرجل بالسجن لمدة 24 عاما في عام 2019. في حين قال أسامة حينها أنه “كان مستحوذا عليه من قبل الجن”.
Moorden Maastricht: Osama I. verschaft geen inzicht in motieven https://t.co/7CAtyyxQgA pic.twitter.com/QyFsU3ktx2
— L1 Nieuws (@1Limburg) December 2, 2020