تلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استبيانًا من شرطة العاصمة في لندن كجزء من التحقيق في الحفلات المقامة بداونينج ستريت خلال فترة الإغلاق.
Downing Street has confirmed that Prime Minister Boris Johnson has been contacted by the Metropolitan Police as part of the probe into lockdown-busting parties https://t.co/mqSIT86PM3
— Sky News (@SkyNews) February 11, 2022
وإذا تبين أنه انتهك قواعد كورونا الخاصة بحكومته، فقد يتم تغريم رئيس الوزراء المحاصر وسيواجه مزيدًا من الضغط للتنحي من منصبه، خاصة من قبل زملائه المشرعين الذين أعربوا عن غضبهم لتورطه في القضية.
وبالإضافة إلى ذلك، دعى العديد من المشرعين سواء من حزبه أو الأحزاب اأخرى إلى الإطاحة به، وحتى القادة السابقون اصطفوا لتحذيره من محاولة التمسك بالسلطة إذا تبين أنه خالف القواعد.
من جهته، قال زعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث إنه سيكون من “الصعب للغاية” الصمود إذا وجدت الشرطة أن جونسون خالف القانون، بينما اتهم رئيس الوزراء السابق جون ميجور جونسون وحكومته بالتعامل مع الحقيقة على أنها اختيارية و “تشويه” سمعة المملكة المتحدة أمام العالم.
وأكد مكتب رئيس الوزراء في بيان أن الشرطة اتصلت به. لكن كل ذلك يأتي مع احتدام التوترات في أوكرانيا، وإجلاء المواطنين من البلاد بسبب احتمال غزو روسي.
وقد نفى جونسون ارتكاب أي مخالفات، لكن يُزعم أنه كان في ستة من الأحداث الـ 12 في مكتبه في 10 داونينج ستريت والمباني الحكومية الأخرى التي تحقق الشرطة فيها.
لكنه أقر بحضور حفل “أحضر الشراب الخاص بك” في حديقة المكتب خلال مايو/أيار 2020 خلال الإغلاق الأول، لكنه أصر على أنه إعتقد أن المناسبة كانت ملتقى عمل فقط.
كما يُزعم أنه حضر تجمعاً نظمته زوجته كاري في مقر الإقامة الرسمي في داونينج ستريت، وسُمع من خلاله صخب الموسيقى من على مسافة.
وكتبت قوة الشرطة لنحو 50 شخصا، بينهم رئيس الوزراء وزوجته، تطلب منهم بيان أنشطتهم في المواعيد قيد التحقيق.
المصدر/ سكاي
