كشفت صحيفة “ميرور” أن الملك تشارلز أعرب عن “انزعاجه” من أصوات الحرس الملكي الصاخبة بالقرب من نافذة مكتبه، وطلب منهم إبقاء الضوضاء الصادرة أثناء تغيير الحرس عند الحد الأدنى.
King Charles asks loud Changing of the Guard troops to 'keep noise down' https://t.co/aEJss2x6bq
— Jan Mortelmans (@mortejan911) March 18, 2023
وتشهد المراسيم، التي يشاهدها ملايين الزوار كل عام، قيام أفراد من الحرس الملكي بتغيير أماكنهم خارج المساكن الملكية في الصباح والمساء في أوقات محددة.
لكن الملك البالغ من العمر 74 عامًا “انزعج” من الأصوات التي يحدثها الحراس خارج كلارنس هاوس أثناء إصدار الأوامر وتولي أماكنهم، وبحسب ما ورد في مذكرة مسربة من فارس الملك، طلب الملك من الحراس الإعلان عن توقيت وصولهم ومغادرتهم بهدوء أكبر ومن دون أصوات مرتفعة أو ضربات الأحذية الفولاذية، حتى لا تؤثر وتشوّش عليه وعلى مكالماته التي يجريها في الصباح الباكر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ملكية قولها إن مقترح الملك نُقل “بلطف وأدب”، وليس بـ”بنوبة عصبية”. وأكد الأمر رسالة بالبريد الإلكتروني وجهت إلى دائرة الحراس جاء فيها: “جلالته لاحظ كيف كان صوت الحرس المغادرين في قصر سانت جيمس عاليًا في الصباح. ورغم أن الأصوات عبرت عن حيوية، لكن الملك يطلب أن يتم تخفيضها، وهو أمر سيكون موضوع تقدير كبير من قبل أولئك الموجودين في القصر”.
الجدير بالذكر أن الملك يعمل من المنزل في كلارنس هاوس في الصباح قبل الانتقال إلى قصر باكنغهام في وقت لاحق من اليوم. وقد ينتقل الملك تشارلز أخيرًا إلى قصر باكنغهام عندما يكتمل تجديده في حوالي أربع سنوات.
ويُقال إن الملك سيجعل من قصر باكنغهام المسكن الرسمي للعائلة المالكة عند الانتهاء من أشغال التجديد التي كلفت 369 مليون جنيه إسترليني.
ويحتوي قصر باكنغهام على 775 غرفة، بما في ذلك 19 غرفة فاخرة و 52 غرفة نوم ملكية وضيوف، بالإضافة إلى 188 غرفة نوم للموظفين و 92 مكتبًا و 78 حمامًا.
المصدر/ ميرور
