الجيش الهولندي لن يتدخل في فوضى مطار سخيبول
في الوقت الحالي لن يساعد الجيش الهولندي في فوضى مطار سخيبول بعد طلب من البرلماني وايبرين فان هاغا وجمعية وكالات السفر ANVR، حيث أن الدفاع لا يتدخل إلا إذا طلبت المنطقة الأمنية ذلك.
Het leger zal voorlopig niet bijspringen op Schiphol, zoals Tweede Kamerlid Wybren van Haga en de reisbrancheorganisatie ANVR graag zouden zien. https://t.co/slx3qJNwWU
— De Telegraaf (@telegraaf) May 24, 2022
ومن جهتها قالت وزارة الدفاع، أنه من حيث المبدأ لا يتدخل الجيش في المهام التي يمكن أن تؤديها القوات العادية. “الجيش يتدخل فقط في حال استنفاد جميع الخيارات، وفي حال حدوث وضعية تتعلق بمصلحة اجتماعية حيوية”.
ومن المشكوك فيه أيضًا فيما ما إذا كان لدى الدفاع المعدات اللازمة والقوى العاملة المتاحة. “بالتأكيد لأن الدفاع يعاني أيضًا من أزمة الوظائف الشاغرة”.
وصرح مدير ANVR فرانك أوستدام لـ RTL Nieuws إن على مجلس الوزراء النظر في نشر القوات المسلحة مؤقتًا “لتجاوز هذه الفترة العصيبة”. سخيبول يعاني من نقص كبير في الموظفين، حيث تتم عمليات الفحص الأمني ومناولة الأمتعة بوتيرة بطيئة، مما يؤدي إلى قضاء المسافرين ساعات انتظار طويلة في الطابور وتأخير الرحلات وإلغائها.
وأقر أوستدام بأنه لم يكن من السهل نشر الجيش، لكن حسب قوله يوجد المزيد الذي يتعين القيام به لحل المشاكل. “أفكر في تقديم مكافآت للموظفين الذين يرغبون في العمل بشكل مؤقت أو أي شيء لجعل الحشود قابلة للإدارة”.
ومن جهتها، تعتبر ANVR أنه من المهم بشكل خاص أن تتمكن وكالات السفر من كسب لقمة العيش مرة أخرى بعد عامين صعبين بسبب أزمة فيروس كورونا. كما فوجئ أوستدام بالتعافي السريع ووفقًا له، فإن هذا يرجع أيضًا إلى قسائم شركات الطيران التي تم توزيعها عند إلغاء الرحلات لأول مرة في الوباء.
وفي نفس السياق، قال البرلماني ويبرن فان هاجا إن مطار سخيبول “الذي يمثل أهمية وطنية لبلدنا”. يمكن للدفاع أن “يمد يد المساعدة” لحل المشاكل ومنع الضرر الاقتصادي.
كما ذكرت صحيفة التليخراف أن الفوضى في سخيبول سيئة للغاية لدرجة أن وكالات السفر لاحظت أن عملائها يحاولون تجنب المطار، وقالت كوريندون أيضًا إنها لاحظت انتقالًا واضحًا إلى مطارات أخرى.
ويأتي هذا بعد أن تدخلت قوة الدرك الوطني الهولندية “Koninklijke Marechaussee” في مطار سخيبول مساء يوم الأحد بسبب “وضع أمني خطير” تسبب فيه المسافرون الذين خافوا تفويت رحلاتهم.
المصدر/ التلخراف