بريطانيا بالعربيفيروس كورونا

الجوية البريطانية تلغي 1500 رحلة إضافية وتفسد خطط 100 ألف مسافر

ستلغي الخطوط الجوية البريطانية قرابة 1000 رحلة إضافية من وإلى هيثرو وجاتويك وحدهما هذا الصيف، ومن المحتمل أن تتأثر الخطوط المتجهة إلى مالقة وبالما وفارو مما سيؤثر على خطط 100 ألف مسافر.

كما ستنقل شركة النقل الجوي الوطنية للمملكة المتحدة خدمات رئيسية من هيثرو وجاتويك حيث يستمر نقص الموظفين في التسبب في مشاكل خطيرة في شركة الطيران.

وعلى الرغم من أن الخطوط الجوية البريطانية ستقطع الطرق بشكل أساسي رحلات المغادرة اليومية المتعددة، إلا أن أكثر من 100 ألف مسافر يخططون لزيارة وجهات العطلات الشهيرة بما في ذلك مالقة وبالما وفارو سيتأثرون.

ونظرًا لأن إلغاء معظم الرحلات الجوية يُعلن قبل أسبوعين أو أكثر من موعد مغادرتها، فلن يحق للمسافرين المرفوضين الحصول على تعويض، بل سيكتفون بتلقي استرداد.

في الربيع الماضي، أوقفت الخطوط الجوية البريطانية قرابة 10٪ من رحلاتها المخطط لها حتى أكتوبر/ تشرين الأول. وقد اتخذت الحكومة الآن عرضًا لإلغاء المزيد من الرحلات الجوية من جدولها الزمني فيما أطلق عليه “إعفاء الخانات الزمنية”.

وذكرت صحيفة التلغراف أنه سيكون هناك 650 إلغاءًا إضافيًا في يوليو/ تموز، ثم عدد مماثل من الإلغاءات في أغسطس/ آب. وتُعد أخبار اليوم عن المزيد من الإلغاءات هي الأحدث في سلسلة من الأخبار السيئة المتعلقة بشركة الطيران.

بالإضافة إلى إيقاف وتأجيل عشرات الطائرات خلال أشهر العطلات حتى الآن من هذا العام، يبدو أن الاستياء داخل شركة الطيران يتزايد.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، حذر طيار تابع للخطوط الجوية البريطانية من الطيران في أوقات معينة هذا الصيف وتوقع استمرار المشكلات في الشركة حتى الشتاء. ورسم الطيار – الذي وافقت ميرور على عدم الكشف عن هويته – صورة قاتمة للعمل على أحد طائرات الأسطول البريطاني.

وزعم أن المعنويات لم تكن أدنى من أي وقت مضى، حيث يستعد عدد كبير من كبار الموظفين للمغادرة ويعاني الطيارون من الإرهاق.

بعد ما اعتبروه سوء إدارة أثناء الوباء وتسريح أعداد ضخمة من الموظفين، كانت الخطوط الجوية البريطانية تكافح من أجل تشغيل خدماتها إلى مستويات ما قبل الوباء.

في نهاية ذلك الشهر، صوت العاملون في مطار هيثرو لصالح الإضرابات هذا الصيف. وكانت الشركة تكافح لملء الوظائف في أعقاب الوباء، عندما تم تخفيض رواتب العمال بنسبة 10٪.

وساهمت عمليات التصريح الأمني ​​المطولة للمبتدئين الجدد إلى جانب مغادرة كبار الموظفين بأعداد كبيرة، في تعميق المشكلات في شركة الطيران.

وجعلت شركة الطيران آلاف الموظفين زائدين عن الحاجة وأعادت توظيف البقية بشروط وأحكام رديئة عندما أوقف الوباء جميع الرحلات الجوية.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى