بريطانيا بالعربي

التخطيط لهدم أكثر من 100 منزل في حالة سيئة وإعادة بنائها بجنوب ويلز

من المقرر أن يتم هدم أكثر من 100 منزل وإعادة بنائها بعد أن تبين أنها غير قابلة للإصلاح، بحسب ما أطلعتنا به شركة المقاولات نيوبورت سيتي هومز.

https://twitter.com/Knewz_Currently/status/1456383015056130049

وأعلنت نيوبورت سيتي هومز عن خطط لهدم عدد من العقارات في نيوبورت بجنوب ويلز، بعد أن كشفت الدراسات الاستقصائية عن العديد من المشاكل فيها بما في ذلك تدهور الأسطح والأجزاء الخارجية وقضايا الرطوبة والعفن، وانعدام السلامة من الحرائق.

وفي المجموع، من المقرر أكثر من 100 منزل متمثلة في 106 شقة في كل من مقاطعات Alway و Gaer و Rogerstone وإعادة بنائها، حيث من المقرر أن يبدأ العمل بين الشتاء هذا العام وربيع 2022، وفقًا لتقارير ويلز أونلاين.

ومن بين العقارات المخصصة للهدم وإعادة البناء:

166-212 Aberthaw Road (الأرقام الزوجية فقط)
2-24 بنكين هيل (الأرقام زوجية فقط)
7-14 Kipling Hill (جميع المنشآت)
75-145 ديكنز درايف (الأرقام الفردية فقط)
1-23 طريق أوك

وعند التحدث إلى السكان الذين من المقرر أن تشملهم بالخطط، أعربوا عن مشاعر مختلطة بين الفرحة ببدء الإصلاحات والقلق بشأن الأماكن التي سيرسلون إليها في حين إتمام الأشغال.

بالمقابل، قالت راشيل جورج رئيسة التجديد في نيوبورت سيتي هومز: “لقد عملنا عن كثب مع المجتمعات هذا العام لتحديد الإصلاحات إن لزمت، والتي نتطلع إلى تنفيذها في المستقبل.

وأضافت راشيل: “كجزء من هذا العمل، نظرنا في الحالة العامة للمنازل بما في ذلك أي تحديد أي رطوبة أو عفن. كما درسنا العمل الذي قد يكون مطلوبًا لمساعدة المنازل على أن تصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتصل إلى نسبة صفر من الكربون”.

وتابعت راشيل: “لقد عملنا مع السكان لفهم وجهات نظرهم حول منازلهم والخيارات المتاحة. وقد أدى هذا العمل إلى قيام نيوبورت سيتي هومز بالنظر في خيار التجديد بمزيد من التفصيل في بعض المناطق المحددة.

“لا يزال عملنا في مراحله الأولى، ولم يتم تقديم أي طلبات تخطيط في هذا الوقت. لقد بدأنا بالفعل في التواصل مع سكاننا في أوك راود ونتوقع أن نبدأ مشاركة أكثر تفصيلاً مع سكان ‘ألواي’ و’جير’ في ربيع أو صيف 2022”.

“نحن نتفهم أن السكان قد يكونون قلقين بشأن كيفية تأثير هذا العمل عليهم. قبل حدوث أي نشاط تجديد مستقبلي، سنواصل العمل عن كثب مع المجتمعات المحلية لفهم أي مخاوف وتفضيلات قد تكون لديهم ونبذل قصارى جهدنا للتعامل معها أينما كان نستطيع”.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى