بريطانيا بالعربي

البريطانيون يواجهون وباء نوروفيروس الذي يمكن أن ينتشر مع فير.وس كور.ونا

سيواجه البريطانيون بدايةً من الشهر المقبل تفشي وباء نوروفيروس. كما يخشى الخبراء انتشاره تزامنًا مع جائحة فيروس كورونا.

يقول العلماء إن أعداد الأشخاص المصابين بأعراض مثل القيء وبقة المعدة تتناقص بشكل كبير مقارنةً بالمستويات الموسمية المعتادة. ويرجع هذا إلى زيادة وعي الناس بغسل اليدين وإلى قواعد أقنعة الوجه الصارمة.

ولكن الآن بعد أن تغيرت الأوضاع، من المرجح حدوث انفجار في عدد الحالات خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول.

كما عبّرت المجموعة الفرعية التشغيلية (SPI-M-O) للجنة SAGE عن “مخاوفها” حول الأوضاع خلال الأشهر القليلة المقبلة، بحيث يمكن أن يكون الخريف “نقطة تحول خطيرة في مسار الجائحة” في بريطانيا.

وقالت في بيان لها: “من المحتمل أن تستغرق سلوكيات الفيروس وقتًا للعودة إلى مستوياتها الطبيعية، وإذا تزامن ذلك مع عودة المدارس والجامعات في الخريف، يمكنها أن تشكل ضغوطًا كبيرة على قطاع الرعاية الصحية”.

وأضافت: “يمكن أن يتفاقم الوضع  بسبب الأمراض المعدية الموسمية الأخرى التي يزداد انتشارها. كان انتشار أمراض مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) ووباء نوروفيروس خلال الـ 18 شهرًا الماضية أقل بكثير بين السكان مقارنةً بالسنوات السابقة. وقد تكون هناك فترة غير المتوقعة لانتشار هذه الأوبئة  قبل أن تعود إلى أنماطها الموسمية الطبيعية”.

وتجدر الإشارة إلى أن  الأعراض الأكثر شيوعًا للنوروفيروس تشمل الإسهال والقيء وارتفاع درجة الحرارة.

وتأتي هذه المخاوف بشأن المرض وتأثيره المحتمل على هيئة NHS، بعد شهر واحد فقط من قول البروفيسور كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا إن بريطانيا ستواجه شتاءً طويلاً.

بقوله: “أتوقع أننا سنسجل زيادة  في عدد الحالات هذا الشتاء، وزيادة  في عدد الحالات أواخر الخريف/ الشتاء، وذلك لأننا نعلم أن فيروسات الجهاز التنفسي تنتشر بشكل أكبر خلال فصلي الشتاء والخريف، وبالتالي سيكون من المفاجئ للغاية إذا لم يكن هذا الفيروس التنفسي شديد الانتقال “.

وأضاف إنه من المحتمل أن تكون هناك “مشاكل أخرى خلال الشتاء” لكن من غير المؤكد مدى خطورة الوضع. لذلك أعتقد أنه يتعين علينا فقط أن ندرك أن فيروس كورونا لم يلقي مفاجأته الأخيرة علينا وستحدث المزيد من التطورات خلال الفترة المقبلة”.

المصدر/ ميروروباء نوروفيروس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى