بريطانيا بالعربي

البريطانيون شعب اجتماعي ويعتقدون أن الوحدة أمر محرج ومخيف!

لندن – بريطانيا بالعربي: وجدت دراسة شملت ألفي شخص في المملكة المتحدة أن البريطانيين لا يفضلون أبدًا القيام بالأنشطة الاجتماعية بمفردهم، مثل الذهاب إلى السينما أو تناول الطعام في الخارج أو التسوق أو الذهاب إلى المقهى أو حتى السفر لقضاء العطلة.

وكشفت الدراسة أن أكثر من ثلث البريطانيين ممن شملهم الاستطلاع وجدوا أن فكرة قيامهم بأي فعل بمفردهم هو شيء مخيف في حين وجد خمسهم أنه شيء محرج.

وجد البحث الذي أجرته العلامة التجارية Staybridge Suites، والتي تعد جزءًا من فنادق إنتركونتننتال، أن أكثر من نصف البالغين في بريطانيا يرغبون في أن يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم من أجل القيام بالأشياء بأنفسهم.

وقال راؤول أورتيز، نائب رئيس Staybridge Suites “لقد رأينا تحولا في السفر الفردي ويظهر بحثنا أن أكثر من ثلثي البريطانيين يرون أن السفر بمفردهم أصبح مقبولا أكثر الآن مما كان عليه قبل بضع سنوات.

“ومع ذلك، يرى البعض أن الوحدة مخيفة ومحرجة ويفضل 30% أن يتبادلوا الخبرات مع الآخرين عند السفر”.

وكشفت الدراسة أيضًا عن الأسباب الأخرى التي تجعل البريطانيين لا يرغبون في عمل شيء بمفردهم. حيث قال 1 من كل 10 أنه لا يمكنهم تحمل فكرة أن يراهم الآخرين وهم بمفردهم.

ووجد 14% أن كونهم وحيدين هو أمر محرج للغاية.

في الحقيقة، يستخدم أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع الهاتف المحمول كإلهاء في حال كانوا بمفردهم والنتيجة أن ثلثيهم يلقي باللوم على الأداة في نضالهم للتواصل مع الآخرين.

ونتيجة لذلك، قال 7 من كل 10 أنهم لم يذهبوا لقضاء العطلة بمفردهم من قبل وأن أكثر من 40% منهم لا يرغبون مطلقًا في التفكير في السفر دون مرافق.

لكن على الرغم من ذلك، تمنى أكثر من نصفهم أن تصبح لديهم الثقة للسفر بمفردهم، وقال ثلثاهم أن أفضل رحلاتهم هي التي كانت بلا صحبة.

حيث ذكر أكثر من نصف من يرون المتعة الحقيقية في السفر بمفردهم أن هذه الرحلات الفردية كانت أكثر متعة لأنهم يفعلون مايريدون القيام به بالفعل. واتفق 20% منهم أن الرحلات المنفردة تدفعهم خارج منطقة الراحة وتضفي طابع أكثر حرية على تجربة السفر.

ووجد البحث الذي أجري عبر شركة الأبحاث التسويقية OnePoll أن ما يقرب من ثلث المشاركين يريدون الشعور بأنهم في وطنهم عند القيام برحلة وأن أكثر من خمسهم يبحثون عن أماكن للسكن تعطي مساحة للاختلاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى