تعرف على المقاطعات التي ستتحول إلى البرتقالي على خريطة كورونا الأوروبية
يستمر عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في هولندا في الانخفاض، وسيكون هذا مرئيًا أيضًا على خريطة كورونا الأوروبية الأسبوع المقبل. حيث من المرجح أن تصبح أربع مقاطعات باللون البرتقالي الذي يُعتبر ثاني أدنى مستوى للمخاطر، ويمكن إدراج مقاطعتين أخريين في نفس اللون.
Langzaam beter: delen Nederland kleuren oranje op Europese coronakaart | Liveblog https://t.co/m5maaY4mR7 pic.twitter.com/JfUcWhrJjd
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) August 8, 2021
كانت آخر مرة أُدرجت فيها أجزاء من هولندا في مثل هذا اللون التحذيري المنخفض منذ حوالي شهر.
في الوقت الحالي، مازالت جميع المقاطعات الهولندية الاثني عشر باللون الأحمر على خريطة كورونا الأوروبية، وهو ثاني أعلى مستوى للمخاطر. حيث تحولت كل من خيلديرلاند، وخرونينجن، وليمبورخ، وشمال برابانت، و شمال-هولندا، و أوفرايسل، وأوتريخت، و جنوب-هولندا من الأحمر الداكن إلى الأحمر الخميس الماضي.
يأتي هذا في وقت تسجل فيه كل من مقاطعات درينثه، وفريزلاند، وخرونينجن، وزيلاند عددًا قليل جدًا من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، مما يعني أنه من شبه المؤكد أنها ستتحول إلى اللون البرتقالي بحلول الأسبوع المقبل. فيما لا تزال مقاطعات خيلديرلاند وأوتريخت فوق العتبة بقليل، وقد يأتي تحديث الخريطة يوم الخميس في وقت مبكر جدًا لهاتين المنطقتين. في حين من شبه المؤكد أن تظل مناطق فليفولاند، وليمبورخ، ونورد برابانت، وشمال-هولندا، وأوفرايسل، وجنوب-هولندا في المنطقة الحمراء.
وتُعد فليفولاند حاليًا أكبر نقطة ساخنة في البلاد، رغم تناقص عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا هناك، حيث لم يواكب هذا التناقص انخفاض عدد الإصابات في المقاطعات الأخرى. وكشفت الاختبارات في فليفولاند عن إصابة 1،297 شخص خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك أكثر من 800 شخص من ألمير، أي 307 اختبارات إيجابية لكل 100 ألف نسمة.
بالمقابل، سجلت مقاطعة شمال-هولندا 8.582 حالة جديدة في ذات الفترة، والتي تعادل 298 لكل 100.000 نسمة. فيما أحصى ليمبورخ 289 اختبارًا إيجابيًا لكل 100000 شخص. بينما سجل 286 مصابًا جديدًا لكل 100.000 في جنوب-هولندا .
في سياق متصل، ستنشر الحكومة الهولندية يوم الأربعاء القادم تحليلاً محليًا جديدًا لخريطة مستويات المخاطر في 25 منطقة أمنية بالبلاد، والتي سيتم تصنيفها على أربعة مستويات وهي “الحذر” و “المقلق” و “الجاد” و “شديد الخطورة”.
وألقى الخبراء اللوم في عدد حالات الدخول إلى المستشفيات كسبب رئيسي في إدراج أربع عشرة منطقة عند أعلى مستوى للمخاطر يوم الأربعاء الماضي. حيث لم يكن الوضع خطيرًا إذا أُخذ في عين الإعتبار فقط عدد اختبارات فيروس كورونا الإيجابية.
المصدر/ RTL Nieuws