ألغت البرتغال جميع قيود السفر اعتبارًا من 1 يوليو. ولم يعد يُطلب من المسافرين من جميع البلدان، سواء من الاتحاد الأوروبي أو خارج الاتحاد الأوروبي، إجراء اختبار COVID-19 أو تقديم دليل على التطعيم عند دخول البلد. وهذا يعني أن جميع الزوار – حتى أولئك الذين لم يأخذو اللقاح – يمكنهم الآن الدخول. ومع ذلك، هناك بعض القواعد المتعلقة بـ COVID المعمول بها. فلا تزال أقنعة الوجه إلزامية في وسائل النقل العام وعند السفر بسيارة الأجرة أو وسائل النقل الأخرى. وبالتأكيد ستظل بحاجة إليهم أيضًا إذا كان عليك زيارة منشأة صحية أثناء وجودك في البرتغال. وبما أن البرتغال ألغت جميع قيود السفر:, إليك 9 وجهات يجب زيارتها هذا الصيف.
محتوى المقال
1. جزر الأزور
جزر الأزور هي مجموعة من تسع جزر برتغالية تقع في وسط المحيط الأطلسي. وتنقسم الجزر إلى ثلاث مجموعات، وتشتهر بثروة من التنوع البيولوجي والعديد من المخاريط البركانية والحفر. ولقد تم اعتبارها جنة “السياحة البيئية” وتشتهر أيضاً بالعديد من المباني التاريخية، بما في ذلك كنائس من القرن الخامس عشر ومنازل (العزبة). وإن أسهل جزيرة تطير إليها هنا هي جزيرة ساو ميغيل، ولكن أفضل جزيرة للهروب من الأماكن السياحية المزدحمة هي جزيرة كورفو, ولديها مطار محلي خاص بها يوفر رحلات بين ثلاث جزر أخرى. وكورفو هي أصغر جزيرة والجزيرة بأكملها هي في الواقع بركان خامد وتشكلت من ثوراناته السابقة.
2. سينترا
تعد سينترا موطن تاريخ البرتغال المذهل وتقع هذه البلدة الصغيرة على بعد أقل من ساعة من العاصمة البرتغالية لشبونة, في تلال سيرا دي سينترا، وتشتهر بالفيلات وأطلال القلعة. كما يزورها الكثيرون في رحلة ليوم واحد من لشبونة، وتشتهر سينترا أيضاً بمناخها الجيد المعتدل، وهي رائعة للهروب من حرارة العاصمة. وهذا ما فعله النبلاء البرتغاليون والفنانون والنخبة في القرن التاسع عشر، حيث أقيمت مساكنهم الصيفية هنا.
3. كويمبرا
من عام 1139 حتى 1260 كانت كويمبرا عاصمة البرتغال وتُعرف الآن باسم “مدينة الطلاب”. على الرغم من كونها رابع أكبر مركز حضاري في البرتغال، إلا أن عدد سكانها لا يتجاوز 106،582 نسمة – حوالي خمس سكان لشبونة. إن كويمبرا مدينة شهيرة بالسياح والطلاب على حد سواء. حيث لا تزال المدينة محافظة على طابعها من العصور الوسطى، ويعود تاريخ العديد من المباني إلى الإمبراطورية الرومانية، بالإضافة إلى قناة مائية والعديد من الكريبتوبورتيكو (ممر أو ممر مغطى). كما تم الاعتراف بمباني الجامعة كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو. إن هذه المدينة الجامعية المتكاملة هي مثال على كيف يمكن لطلاب الجامعات التعايش بسلام مع السكان المحليين.
4. أفيرو – فينيسيا البرتغال
تقع فنادق أفيرو على شواطئ المحيط الأطلسي، وهو أحد أهم موانئ البرتغال. تشتهر المنطقة بعشاق القوارب، وتتميز بشبكة قنوات واسعة يشار إليها غالبًا باسم “البندقية البرتغالية”. وتضم أفيرو أيضًا عددًا من المدن التوأم مثل مواقع في تونس واليابان وموزمبيق، وهي معروفة جيدًا بإنتاجها التاريخي للملح والسيراميك.
5. كاسكايس – جنة راكبي الأمواج
يُعرف كاسكايس باسم “قلب الريفيرا البرتغالية”، وهو رائع إذا كنت تحب شواطئ الغارف. وتبحث عن عطلة جميلة كاملة، فإن كاسكايس هي الوجهة المثالية للعائلات. وقد كانت بلدة صيد سابقة، وهي الآن مكان شهير للرياضات المائية والمشي لمسافات طويلة في الطبيعة.
6. براغا
إنها مكان مثالي لاستكشاف الكنائس والكاتدرائيات, وهي ثالث أكبر مدينة في البرتغال وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالروابط التاريخية والروحية التي لا تزال موجودة في البلاد. وأهم الأيام في براغا هو أسبوع الآلام في أبريل. هذا الأسبوع يحظى بشعبية بين الناس من جميع أنحاء العالم, حيث تجري الأحداث الرئيسية على مدار أربعة أيام متتالية في الكاتدرائية الرومانية في المدينة التي تعود إلى القرن الحادي عشر.
7. وادي دورو
يشتهر وادي دورو بجميع أنواع النبيذ، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2001. وتكون الوديان أكثر هدوءًا طوال العام، باستثناء موسم حصاد الخريف، حيث تصبح خلية نحل مزدحمة لأصحاب مزارع الكروم وعشاق النبيذ. فإذا كنت ترغب في قضاء الصيف في تذوق النبيذ أثناء التمتع بالمناظر الخلابة لمساحات هائلة من مزارع الكروم، فإن Douro هو أفضل خيار لك.
8. ريزيرفا ناتشورال داس بيرلينجاس
ريزيرفا ناتشورال داس بيرلينجاس هي جزء لم يمسه أحد إلى حد كبير من البرتغال. وتتكون بيرلينجاس من ثلاث جزر، وتشتهر بعدد كبير من الطيور بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض مثل Puffin. وتشتهر المنطقة أيضًا بالحياة البحرية وهي مثالية إذا كنت من عشاق الغوص. ومن بين الجزر الثلاث الوحيدة المأهولة بالسكان هي بيرلينجا، ويعيش الكثير منهم في الجزيرة للعمل في الخدمات التي تعتبر ضرورية، مثل تشغيل المنارة. وإذا كنت تبحث عن الملاذ الهادئ، فإن بيرلينجا هو المكان المناسب تماماً، حيث يُسمح فقط لـ 350 شخصًا بدخول الجزيرة في أي وقت. لا يمكن زيارة الجزيرة إلا بالعبّارة التي تقوم برحلتين في اليوم بين شهري مايو وسبتمبر.
9. بينيتشي, جوهرة تاج البرتغال
لقد جعلت الجغرافيا جزيرة بينيتشي أكثر سهولة لسكان البرتغال والسياح, حيث تشتهر البلدة بمينائها التاريخي وجدرانها القديمة, وتقع على بعد ساعة فقط بالسيارة من لشبونة. إن أجمل جزء في بينيتشي هو في البلدة القديمة حيث كانت القلعة منذ القرن الخامس عشر. وتشتهر القلعة اليوم بمتحف يحتوي على قطع أثرية من وقت استخدام القلعة كسجن من قبل الدكتاتور السابق أنطونيو دي أوليفيرا سالازار. إنها أيضًا رحلة قصيرة بالعبارة من بيرلينجاس المذهلة.
