تزايدت حالات الالتهاب الرئوي في هولندا بشكل كبير منذ الخريف الماضي، ويبدو أن هذا الارتفاع لا يمكن تعزيته إلى سبب واحد محدد بوضوح. يشير البحث المعملي الذي أجراه RIVM إلى وجود عدة فيروسات وبكتيريا قد تكون مسؤولة عن هذه الزيادة.
خلال الفترة من أكتوبر الماضي إلى يناير الحالي، أجرى المعهد فحصًا لمجموع 132 عينة من أنسجة الأنف والحلق للمرضى، ولاحظوا زيادة كبيرة في عدد الأطفال والشباب بينهم مقارنة بالسنوات السابقة.
وقد تبين وجود فيروس RS بشكل متكرر لدى الأطفال الصغار، وهو السبب المعروف للإصابة بالتهاب رئوي. كما تم اكتشاف تكرار إصابة كبتيريا المستدمية النزلية سواء في الأطفال الصغار أو كبار السن في العينات المدروسة.
غالبًا ما يحمل الأطفال والمراهقون بكتيريا المفطورة الرئوية. وقد تسبب ذلك زيادة في حالات الالتهاب الرئوي في بعض الدول الأوروبية وفي الصين.
يبدو أن الزيادة قد تجاوزت بالفعل ذروتها، وعلى الرغم من ارتفاع عدد الإصابات نسبيًا، إلا أنه لم يؤدي إلى زيادة كبيرة في حالات الدخول إلى المستشفيات. يمكن لمعظم المرضى أن يتعافوا ببساطة في المنزل، سواء بمساعدة المضادات الحيوية أو بدونها.
المصدر nu.
