الاستخبارات البريطانية: كل شيء قابل للاختراق بدءً من أفران الطعام وحتى لعب الأطفال!
لندن – بريطانيا بالعربي: حذر خبراء الأمن السيبراني أن العديد من الأدوات التي تستهدف بالأساس الحفاظ على سلامة الأشخاص، تعرضهم في الواقع للتجسس. في ديسمبر/ كانون الأول تمكن أحد الهاكرز من التحدث إلى فتاة صغيرة في غرفة نومها عبر كاميرا أمن منزلية من شركة Ring المملوكة لشركة أمازون.
لهذا تعتزم الحكومة البريطانية إصدار قوانين جديدة تلزم شركات تصنيع الأجهزة الذكية بتقديم ما يؤكد عدم إمكانية اختراق أجهزتهم الذكية واستغلالها عبر الإنترنت.
Government plans new laws for smart gadgets sold in UK https://t.co/prVQB9TLqH
— BBC News Technology (@BBCTech) January 27, 2020
ويأتي هذا في الوقت الذي أعرب فيه مسؤولون حكوميون عن قلقهم إزاء العثور على العديد من الأجهزة المتصلة بالإنترنت وتفتقر إلى ميزات الأمان الأساسية.
تم العثور على ثغرات أمنية في كل شيء بدايةً من لعب الأطفال وصولًا إلى الأفران المزودة بإنترنت في السنوات الأخيرة.
جاءت هذه الخطوة بعد مشاورات استمرت سبعة أشهر مع مركز الأمن السيبراني الوطني التابع لوكالة الاستخبارات البريطانية GCHQ والشركات وتجار التجزئة والأكاديميين.
وبموجب القوانين المقترحة، سوف يتعين على المصنعين:
- التأكد من أن جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت لديها كلمات مرور قوية.
- توفير نقطة اتصال عامة بحيث يمكن لأي شخص الإبلاغ عن تعرضه للابتزاز أو التهديد.
- تحديد الحد الأدنى للمدة الزمنية التي سيتلقى فيها الجهاز تحديثات الأمان.
وقال الوزير مات وارمان إنه يريد أن يجعل المملكة المتحدة مكانًا آمنًا عند الاتصال بالإنترنت.
وأضاف “القوانين الجديدة ستلزم جميع الشركات التي تصنع وتبيع الأجهزة المتصلة بالإنترنت بمساءلة وتوقيف الهاكرز الذين يهددون خصوصية الناس”.
“وسيتم ذلك عن طريق بناء معايير أمان قوية منذ مرحلة التصميم وليس كميزة إضافية تُثبّت لاحقًا”.
جدير بالذكر أنه وفقًا لأحدث الدر اسات من بوابة البيانات الألمانية Statista، سيكون هناك 75 مليار جهاز متصل بالإنترنت في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2025.
ووفقًا لمؤسسة Wrap الخيرية، ستمتلك كل أسرة في المملكة المتحدة ما بين 10 إلى 15 جهاز.