الاثنين الأزرق: أكثر أيام العام كآبة على الإطلاق!
هولندا بالعربي: اليوم، 20 يناير/ كانون الثاني هو الاثنين الأزرق أو الاثنين الكئيب، وهو أكثر أيام العام كآبة كما يرى عالم النفس الإنجليزي كليف أرنال، وهو أول من استعمل هذا المصطلح في 2005.
صاغ عالم النفس البريطاني كليف أرنال مصطلح الاثنين الأزرق في عام 2005 وزعم أنه طور صيغة علمية لإثبات وجود أكثر أيام العام اكتئابًا، وكتبت صحيفة الجارديان البريطانية بعد فترة قصيرة أن وكالة سفريات عرضت دفع المال لعدد أكبر من العلماء لربط اسمهم بالنظرية من أجل منحها مصداقية أكثر.
ووفقًا لنظرية أرنال، يتم تحديد يوم الاثنين الأزرق أو الاثنين الكئيب باستخدام مجموعة من العوامل. بعض هذه العوامل مرتبط بالطقس ومستوى الديون (الفرق بين الدين والقدرة على سداده)، ومقدار الوقت الذي مضى على انتهاء العطلة، ومستويات التحفيز المنخفضة، والوقت الذي مضى على أول قرار فاشل في العام الجديد، وغيرها.
January can be a difficult month for many, but #BlueMonday isn’t supported by any real evidence.
Why not use today to reach out to a friend, colleague, family member or neighbour over a cup of tea? You could even try to have these catch ups on a regular basis.#BrewMonday pic.twitter.com/SO4CfprUXL
— NHS (@NHSuk) January 20, 2020
كثير من الخبراء لا يؤمنون بهذا اليوم. يقول عالم النفس جان بيير “لا يوجد دليل علمي على وجود ما يسمى الاثنين الكئيب. اخترع هذا المصطلح عالم نفسي بتكليف من وكالة للسفريات أرادت الترويج للمزيد الرحلات. إنه مصطلح تسويقي بحت ينتشر كالفيروس”.
ويقول مارك فيريس نفس الشيء: “هناك سلبيات في كل يوم، والتحدي الدائم هو رؤية كل ما هو إيجابي في كل يوم. ليس من حق شخص آخر أن يقرر ما يناسبك في هذا اليوم”.
وأشار إلى أنه ليس بالضرورة أن يمثل الاثنين الأزرق شيئًا مختلفًا بالنسبة لك.
وبرغم ذلك، يعترف العالمان بأن البعض قد يتعرضون لبعض الضيق أو الحزن في هذا اليوم، لأن مصطلح الاثنين الأزرق أصبح شائعًا جدًا.
ولكنهم يرجعون السبب في شيوعه وانتشاره إلى أنه أشبه بنبوءة تتحقق بالوهم. إذا وهمت نفسك بأن هذا اليوم حزين فسيصبح كذلك، لمجرد أنك توقعت ذلك فقط.
اقرأ أيضًا/ البريطانيون يكشفون أسباب الاكتئاب الخريفي والشعور بالضيق طوال الشتاء!