الاتحاد الأوروبى يرفض مقترحات تيريزا ماى بشأن قضية الحدود الأيرلندية
تعرضت خطط رئيسة وزراء بريطانيا بشأن تجنب فرض إجراءات مشددة على الحدود الأيرلندية لضربة موجعة بعد أن رفض اليوم الاتحاد المقترحات التى قدمتها بعد الخروج من التكتل الأوروبى، مما يثير الشكوك حول قدرة البلاد على الخروج من الاتحاد الجمركى .
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مصدر فى بروكسل إن الخيارات الجمركية المقدمة من جانب بريطانيا لا يمكن قبولها ، وأضافت الصحيفة أنه على تريزا ماى أن تجد حلا لقضية الحدود خلال اجتماعها الأسبوعى مع وزرائها.
وتثير تلك الأنباء القلق والشكوك حول إمكانية أن تغادر أيرلندا الشمالية الاتحاد الجمركى بعد البريكست.
ومع اقتراب الوقت لطلاق بريطانيا المتوقع من الاتحاد الأوروبى فى مارس عام 2019، يريد قادة الدول الـ27 الأعضاء الباقين بالاتحاد الأوروبى أن يروا تقدما فى ثلاثة مجالات ، وهى حقوق المواطنين والتسوية المالية للرحيل ومسألة الحدود الأيرلندية ، قبل أن يعطوا الضوء الأخضر للانتقال إلى المباحثات التجارية.
وتسعى كل من أيرلندا وبريطانيا إلى حل من أجل تجنب وجود عراقيل على الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية (وهى جزء من بريطانيا) بعد مفاوضات بريكست.
واختفت الحدود الجمركية ومسؤولو التفتيش هناك بين عشية وضحاها، عندما انضمت كل من جمهورية أيرلندا وبريطانيا إلى الاتحاد الأوروبى فى نفس الوقت عام 1973.
وطالما اعتبرت القضية حجر عثرة فى المفاوضات، وتأتى بعد يوم واحد من تأييد مجلس اللوردات لدعوة لإبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى.
يوم 7