بريطانيا بالعربي: يواجه الأميران هاري وويليام تحقيقًا حول إساءة استخدام ما يقرب من 300.000 جنيه استرليني من أموال المؤسسات الخيرية.
ظهرت الادعاءات بعد دفع المبلغ (المخصص للأعمال الخيرية)لشركة السفر الصديقة للبيئة Travalyst التي يرأسها الأمير هاري، وطالب قانونيون اللجنة الخيرية بالنظر في تضارب المصالح وإساءة استخدام الأموال والتحقيق مع الأميران ويليام وهاري بشأن القضية.
Princes Harry and William face probe into 'misuse of £300,000 of charity money'https://t.co/O1QB5ojHjt pic.twitter.com/FLDJtw3Kzy
— The Scottish Sun (@ScottishSun) July 20, 2020
قدّمت مؤسسة ويليام وكيت The Royal Foundation منحتين بإجمالي 290.000 جنيه استرليني إلى منظمة هاري وميغان غير الربحية Sussex Royal.
وفي وقت لاحق، تم دفع 145.000 جنيه استرليني منها إلى شركة Travalyst وهي شركة خاصة يمتلك الأمير هاري 75% من أسهمها.
وعندما اضطرت مؤسسة Sussex Royal للإغلاق بعد تخلي الأمير هاري وميغان عن الملكية، تم تحويل جميع امواله إلى Travalyst.
الأمير هاري وميغان يبحثان عن “عمل” بعد اعتزال الملكية
تضحيات هائلة قدمها الأمير هاري مقابل التنازل عن الملكية
لهذا طالب جراهام سميث، من الحركة الجمهورية المعادية للملكية بإجراء تحقيق رسمي وقال “يبدو أن الهدف الرئيسي من المنح هو دعم شقيق الراعي”.
وأضاف “خسرت المؤسسة الملكية حوالي 300.000 جنيه استرليني بسبب مشاريع الأمير هاري للحيوانات الأليفة… مؤسسة هاري تغلق الآن ويبدو أنه يأخذ أموال المؤسسة الخيرية معه”.
وذكر أن هذا يعد خرقًا لقانون الجمعيات الخيرية.
على الجانب الآخر، قال الفريق القانوني لهاري إن “الادعاءات الكاذبة مسيئة للغاية وعنيفة”.
وقالت المؤسسة الملكية “كانت المنح لدعم العمل الخيري لدوق ودوقة ساسكس وكانت تتم بطريقة قانونية ويتم الإبلاغ عنها بشفافية”.
وأعلنت مفوضية المؤسسات الخيرية أنها لم تتخذ قرارها بعد حول المخالفات المذكورة.
المصدر/ ذا صن
