عكس ما تم تداوله خلال الآونة الأخيرة حول إلغاء ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، لا تزال هذه الأخيرة تستعد لإيواء الأطفال طالبي اللجوء من المملكة المتحدة.
Rwanda making preparations to take children removed from UK | Immigration and asylum | The Guardian https://t.co/u7dS5rZUD3
— Berenice Golding (@DrBGolding) June 25, 2022
يأتي هذا بعد أن قامت الحكومة الرواندية بتأجير فندق “Hope” في العاصمة كيغالي، وبناء مرافق خارجية تشمل ملاعب كرة قدم وملاعب كرة سلة وألعاب خارجية لأي أطفال يتم نقلهم إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
من جهته، أكد مدير الفندق، إليسي كاليانغو، أنه كان يعمل على تحسين مرافق الأطفال الذين يمكن أن يكونوا من بين أولئك الذين سيتم إحضارهم من المملكة المتحدة، إلى فندق ثلاث نجوم مكون من 50 غرفة.
وأكد كاليانغو أن السلطات البريطانية أطلعته بأن العملية لا تزال قائمة، وأوصته بالإستعداد لوصول الأطفال طالبي اللجوء بموجب الإتفاقية البريطانية – الرواندية. ومع ذلك، لا يزال فندق “Hope” هو المرفق الوحيد الذي تم توقيعه حتى الآن لإيواء طالبي اللجوء من المملكة المتحدة.
وقالت الحكومة الرواندية إن أولئك الذين سيصلون سيحصلون على إقامة كاملة، ورعاية صحية، ودعم لمدة خمس سنوات أو حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبموجب الخطط التي أعلنها بوريس جونسون، سترسل المملكة المتحدة “عشرات الآلاف” من طالبي اللجوء إلى رواندا، حيث من المتوقع أن يبدأوا حياة جديدة هناك. وقد دفعت المملكة المتحدة 120 مليون جنيه إسترليني كدفعة مقدمة على هذا المخطط.
جزء من هذا المال هو دفع إيجار لمدة عام لأصحاب الفنادق مقابل ممتلكاتهم، لاستخدامها كمأوى لطالبي اللجوء القادمين من المملكة المتحدة.
الجدير بالذكر أنه بموجب خطط جونسون وباتيل، ستمنح المملكة المتحدة تذكرة ذهاب دون عودة إلى رواندا لبعض من مهاجري القناة الذين يعبرونها على متن قوارب صغيرة.
وقال رئيس الوزراء إن المخطط ضروري “لإنقاذ أرواح لا تعد ولا تحصى” من المتاجرة بالبشر. قال إنه يريد أن يوضح للأشخاص الذين يصلون إلى ساحل كينت أنهم سيكونون أفضل حالًا باتباع الطرق القانونية وأن الخطة الجديدة ستثبت فعاليتها.
وأضاف جونسون لاحقًا إن اللاجئين الأوكرانيين يواجهون الترحيل إلى رواندا إذا سافروا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني، في تصعيد لخطط الحكومة لترحيل أولئك الذين يسافرون عبر القناة بحثًا عن ملاذ.
المصدر/ غارديان
