أفاد المعهد الوطني للرعاية الصحية Zorginsitutt Nederland أن قرابة 2.8 مليون شخص في هولندا يضرون بصحتهم من خلال تناول الأدوية المضادة للحموضة دون داع.
Oproep artsen: haal maagzuurremmer uit de winkels. https://t.co/kjDRfKesiL pic.twitter.com/askQDTwv5V
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) February 18, 2017
ووفقًا لمنظمة الرعاية الصحية، غالبًا ما يصف الأطباء مثبطات حمض المعدة القوية بشكل غير ملائم. وفي كثير من الأحيان عندما لا تتحسن مشاكل المعدة بعد أن يغير المريض نمط حياته، يلجأ الأطباء على الفور إلى الحبوب المضادة للحموضة.
وفي نفس الصدد صرح ماتينز نعمان – أستاذ الممارسة الطبية العامة في المركز الطبي بجامعة ليدن (LUMC) مع صحيفة AD: “من الغباء أن يستخدم ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص مثل هذه الأدوية”.
وأضاف: “يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد للحبوب القوية المضادة للحموضة إلى حدوث مشاكل صحية، مثل زيادة خطر الإصابة بالعدوى وهشاشة العظام وأمراض الكلى المزمنة. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المتكرر لمضادات الحموضة القوية أيضًا إلى منع الجسم من معالجة المعادن والفيتامينات الأخرى بشكل صحيح. إن استهلاك دواء قوي مضاد للحموضة ليس له أي جانب سلبي، ولكن يبدو أن هذا هو الحال”.
والجدير بالذكر أنه وفقًا لمعهد Zorginstituut، يمكن أن يكلف علاج المشاكل الصحية التي تنشأ من خلال الاستهلاك المفرط للأدوية المضادة للحموضة نظام الرعاية الصحية ما يصل إلى 19 مليون يورو سنويًا.
ومن جهة أخرى، وفقًا لـ Zorginsituut ومنظمات المرضى وتحالف شركات التأمين الصحي ومقدمي الرعاية الصحية الهولنديين، يمكن للحبوب الأضعف أن تساعد بالفعل في تخفيف معاناة المرضى.
ودعوا إلى إعلام المرضى بشكل أفضل حول مخاطر تناول الحبوب الأقوى. كما أوصوا بأن يقوم الناس بتغييرات في نمط حياتهم قبل تناول الأدوية الثقيلة.
المصدر/ RTL
