اعتقال رجل في باريس للاشتباه بتوريده أسلحة كيماوية إلى سوريا
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية يوم أمس الأحد، أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مواطن فرنسي سوري يبلغ من العمر 59 عامًا للاشتباه في قيامه بتوريد مكونات لإنتاج أسلحة كيماوية في سوريا.
De Franse politie heeft een 59-jarige Frans-Syrische man aangehouden op verdenking van het leveren van onderdelen voor de productie van chemische wapens in Syrië. https://t.co/wa1D3nc2IV
— De Telegraaf (@telegraaf) December 26, 2021
نفذ الاعتقال في جنوب فرنسا، وقالت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرجل عاد مع أسرته إلى فرنسا لقضاء العطلة واعتقل يوم السبت. واعتقلته الشرطة للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب. ووفقًا للمصدر، ارتكبت الجرائم المزعومة بين مارس/ أذار 2011 مع بدء الحرب في سوريا ويناير/ كانون الثاني 2018.
وذكرت الصحف الفرنسية أن المشتبه به قام بتوريد مكونات لإنتاج أسلحة كيماوية في سوريا من خلال شركة موجودة في أماكن مختلفة في فرنسا والإمارات العربية المتحدة. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يشتبه فيها بأن فرنسا تدعم الجيش السوري.
وتنفي سوريا استخدام أسلحة كيماوية وتصر على أنها نقلت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق عام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا في أعقاب هجوم غاز خلف 1.400 قتيل في الغوطة بضاحية دمشق.
ومع ذلك، وفقًا لتحقيق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية OPCW، فإن سلاح الجو السوري مسؤول عن ثلاث هجمات باستخدام غاز الكلور وغاز الأعصاب السارين على موقع اللطامنة في عام 2017. وحتى الآن، أودت الحرب الأهلية في سوريا بحياة ما يقرب من نصف مليون شخص منذ مارس 2011.
المصدر/ التليخراف